• الرئيسية
  • الأخبار
  • "الأزهري": العلمانية تسعى لتغريب الأفكار مع تجهيل الأحكام الشرعية وإيجاد واقع مضاد لها.. تجريم الخمر نموذجا

"الأزهري": العلمانية تسعى لتغريب الأفكار مع تجهيل الأحكام الشرعية وإيجاد واقع مضاد لها.. تجريم الخمر نموذجا

  • 46
الفتح - محمد سعد الأزهري الخبير الأسري

قال الخبير الأسري محمد سعد الأزهري: العلماني يقول هناك حقوق للإنسان تبيح له شرب الخمر طالما كان فوق الثمانية عشر عاما، والإسلام يحرّم الخمر على الجميع وأنه لا حرية للإنسان في أن نبيح له قانونا عاما ليتمكن من شرب الخمر، ليس هذا وفقط بل إن هناك حكما شرعيا بجلد شارب الخمر. بينما في العلمانية أي عقوبة بدنية بسبب حرية الإنسان في تصرفاته هو نوع من الردة الحضارية وعنون لتدني الإنسانية، وعودة لعصور التخلف والانحطاط، بل وهو منبع بث الكراهية داخل المجتمعات وتعذيب النفوس والأبدان.

وأشار "الأزهري" - في منشور عبر صفحته الرسمية بـ"الفيس بوك" - إلى أن العلماني في هذا كله يطعن في حكم قطعي من أحكام الإسلام، وعندما يتم تجهيل الناس بعدم ذكر هذا الحكم ولا تطبيقه في واقع الحياة، بل ويرى عامة النشء أن الخمور موجودة داخل بعض الأماكن "ولو قليلة" بشكل أو بآخر فإن الذي يحدث حينها هو مزامنة تغريب الأفكار مع تجهيل الأحكام الشرعية، بل ووجود واقع مضاد لها.

وأوضح الخبير الأسري، أن نتيجة ذلك أنك بعد عدة سنوات من بداية هذا التغريب والتجهيل ستجد أن هناك من يدافع عن حريته أو حرية غيره في شرب الخمر وستجد من بعض المعممين من سيبيح ذلك قياسا على قولٍ ما في مذهب من المذاهب يبيح شرب شيءٍ يُسكِر ولا يُسمى خمرا.