مؤتمر طب القصر العيني يناقش أحدث النظم والأساليب في إدارة حالات الطوارئ

  • 26
الفتح_ أرشيفية

تعقد كلية طب القصر العيني، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتورة هالة صلاح، عميد الكلية، يوم الثلاثاء المقبل 5 يوليو مؤتمرها السنوي بقاعة مؤتمرات القصر العيني بعنوان "خط الدفاع الأول: طوارئ الباطنة والجراحة"، وذلك لمناقشة النظم والأساليب الحديثة في إدارة حالات الطوارئ، خاصة بعد النقلة النوعية بمستشفى طوارئ قصر العيني، وتقديم خدمة علاجية وفقًا لكود المستشفيات العالمية.

وقال الخشت: إن المؤتمر يشهد مشاركة نخبة متميزة من الخبراء المتخصصين في مختلف التخصصات الطبية ويهدف لمجابهة حالات الطوارئ في الباطنة والجراحة، وذلك بمناسبة التطوير غير المسبوق الذي تشهده مستشفيات الجامعة وخاصة مستشفى الاستقبال والطوارئ الجديدة والتجديد في الخدمات العلاجية والتشخيصية لتتوافق وشروط هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة للتحول نحو جامعات الجيل الرابع.

وأضاف أن جلسات المؤتمر تناقش عدة محاور من بينها النظم العلاجية بين التخصصات الجراحية المختلفة لمصابي الحوادث بين أقسام جراحة العظام والمخ والأعصاب وجراحة القلب والصدر، والمستجدات في طب الطوارئ، ومسارات الحالات الطارئة الباطنية وتأثير العامل الزمني في علاج بعض التخصصات مثل أمراض القلب والجلطات القلبية والسكتات الدماغية مع عرض عدد من النماذج الفريدة التي تتطلب جودة فائقة في التشخيص والعلاج.

من جانبها، قالت الدكتورة هالة صلاح، عميدة كلية الطب: إن جلسات المؤتمر تناقش أيضا استخدام التقنيات الحديثة والمناظير في تشخيص وعلاج مرضى الحوادث، وأحدث بروتوكولات التعامل مع مرضى الطوارئ والحوادث كمنظومة متكاملة تجمع كل التخصصات، ومتطلبات قسم الطوارئ بقصر العيني تمهيدًا للاعتماد من قبل الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد.

ويتحدث خلال جلسات المؤتمر، حسام صلاح الدين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ورئيس قسم الطوارئ، ومدير الطوارئ، ومسؤول الطوارئ بوزارة الصحة.

وفي ختام المؤتمر، يتم تكريم عدد من أساتذة الكلية ممن أثروا المجال الطبي على مستوى مصر والشرق الأوسط، إلى جانب تسليم جوائز الدكتور علاء الزيات في مجال البحث العلمي عن أمراض الدم الإكلينيكية.

جدير بالذكر أن مستشفيات جامعة القاهرة شهدت عمليات تطوير ضخمة وغير مسبوقة خلال الـ 5 سنوات الماضية بهدف الارتقاء بالخدمات الصحية المُقدمة لكل المواطنين من جميع المحافظات لتوافق المعايير الطبية العالمية، ويشمل مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني هيكلة وتصميم مستشفى الاستقبال والطوارئ لزيادة المساحة الكلية من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتجهيزه وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية الحديثة وأعمال الشبكات وفق أحدث المواصفات العالمية، وميكنة حركة المرضى، وتجديد وتطوير مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني، ورفع كفاءته وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية العالمية، ومشروع إنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال في منطقة الشرق الأوسط، ويُقام علي مساحة 88000، واستكمال مستشفى ثابت ثابت لعلاج الأمراض المتوطنة والكبد.