تركوا المرأة سلعةً مكشوفة.. "الأزهري": العلماني هو شخصية مليئة بمرض القلب تجاه هويتنا الإسلامية

  • 47
الفتح - د. محمد سعد الأزهري

قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، إن  حرية المرأة عند الغرب هى حرية الوصول إلى المرأة، مؤكدا أن العلماني العربي هو شخصية مليئة بمرض القلب تجاه هويتنا الإسلامية، وفى نفس الوقت الغرب لا يعتبره إلا ذيلاً يستخدمه فى فيرسة العقول لا فى نفعها.

وأوضح الأزهري في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الغرب يسمون ضوابطنا الأخلاقية وحياء نساءنا وحشمتهن رجعية وتخلُّف وظلامية!، كما  يتهموننا بأننا جعلنا المرأة وعاءً جنسياً لأننا نطالب بارتداءها الحجاب وعدم التزين لغير المحارم، ولإباحة التعدد فى شريعتنا.

وأشار الأزهري إلى أن الغرب ينسون أنهم تركوا المرأة عمداً سلعةً مكشوفة، ورخيصة، ومبذولة بالمال لمن يستطيع، وأن الغرب بسبب انحراف فطرتهم جعلوا من مكاسب المرأة عندهم أنها حصلت على حقها فى الزنا طالما بالتراضى، وحصلت على حقها فى الإنجاب خارج الزواج، مشيرا إلى أن المرأة في الغرب حصلت على حقها فى قتل النفس وهو ما يسمى بحقها فى الإجهاض، وحصلت على حقها فى ممارسة الفحشاء والعهر تحت مسمى الشذوذ كالسحاق والزواج من بعض الحيوانات.

ولفت الخبير الأسري والتربوي إلى أن الغرب أنشأ المواخير وبيوت الدعارة واعتمدها وقنّنها، وأنشأ مئات الآلاف من المواقع الإباحية وفيها كافة أنواع الشذوذ التى لا تخطر على قلب بشر.

وأكد الأزهري أن بسبب ما تقدّم فالغرب يحتضر أُسرياً، وينكمش اجتماعياً، مشيرا إلى أنهم يريدون لنا أن نصبح مثلهم حتى لا يأتى اليوم الذى ينتظرونه منذ زمن طويل، يوم تعمّ شمس الإسلام كل بيت بعز عزيز أو بذل ذليل.

وأفاد الأزهري أن  العلمانى العربي وللأسف شخصية مليئة بمرض القلب تجاه هويتنا الإسلامية وفى نفس الوقت الغرب لا يعتبره إلا ذيلاً يستخدمه فى فيرسة العقول لا فى نفعها.

واختتم حديثه قائلا: أن تكون عبداً لله بحق فهذه هى الحرية الحقيقية، حيث لا يهيمن عليك حاكم ولا إنسان ولا مذهب ولا ميت ولا الأحلام ولا الأحياء، بل الله وحده هو من يُعبد وهو من يُطاع لأنه فى الحقيقة هو المهيمن بحق.