"برهامي" يحذر من الأفكار المنحرفة التي تطعن في ثوابت الدين

  • 92
الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية

شدد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على التحذير من الفكر التكفيري الذي كان من ثمرته اغتيال السادات سنة ١٩٨١، وأحداث العنف التي شهدتها البلاد في تلك الفترة وتبني الدول الغربية لدعم هذه الأفكار لزعزعة استقرار البلاد كما حدث في سوريا والعراق.

وتابع "برهامي" - في تصريحات نشرت له بجريدة الفتح الورقية - كذلك أحذّر من الأفكار المنحرفة التي تطعن في الثوابت، مثل قضية مساواة الملل والدين الإبراهيمي الذي تتم الدعوة إليه من خلال المسار الإبراهيمي والولايات الإبراهيمية، ويتم نشر هذه الأفكار من خلال الدعوة لمساواة الأديان، والعبادات المشتركة، وأماكن العبادات المشتركة ونشر الصوفية.

وبيّن نائب رئيس الدعوة السلفية، أهمية الدراسة التفصيلية للقضايا المنهجية الفكرية، وأن التصور الصحيح في جميع هذه القضايا هو الميزان الذي به نزن الأمور، مشيرًا إلى أن من أكثر ما يميز الدعوة السلفية، أنها فرّقت بين ما هو مكفّر، وما هو غير مكفّر، في قضايا الولاء والبراء، والحكم، والأسماء والصفات وغيرها.

وأكد على أهمية التزام الشورى، وأن الشورى هي الطريقة التي سارت عليها الدعوة السلفية منذ بدايتها.

واختتم "برهامي"، بقوله: أوصي بالصبر على الأذى، والتعامل بحسن الخلق، والالتزام بالمنهج ووحدة الكيان، مشيرًا إلى أن هناك تحديات ضخمة تستهدف الدول والمجتمعات، تصرف الناس عن الدين، ومؤكدًا على أهمية قيام أعضاء الجمعية العمومية لجمعية الدعاة، بدورهم الواجب في تحصين المجتمع وصنع مقاومة مجتمعية.