70 مزلقانا وتطوير 53 محطة رئيسية وفرعية في خطة تحديث خط قطارات "الأقصر/السد العالي"

  • 46
الفتح_ أرشيفية

تنفذ الهيئة القومية لسكك حديد مصر خطة لتحديث خط السكة الحديد، الذى يمتد من الأقصر إلى السد العالى بمسافة 224 كيلومترا، بتمويل من البنك الكورى للصادرات والواردات، ضمن خطة استراتيجية لتحسين مرفق السكة الحديد واستبدال نظام الإشارات الميكانيكى المتبع حاليا بنظام إلكترونى؛ لزيادة عوامل الأمان وزيادة سرعة القطارات، مع إتاحة تواصل قائدى القطارات مع مراكز التحكم الرئيسية.

يبدأ الخط من محطة السد العالى جنوبًا حتى الأقصر مرورًا بعدد من المحطات الرئيسية، هى: أسوان، وكوم أمبو، وإدفو، وإسنا، ويتكون من 70 مزلقانًا و53 محطة رئيسية وغير رئيسية، ومن المقرر تحويل 25 محطة إلى نظام التشابك الإلكترونى.

ووفقا لتقرير الملخص التنفيذى لدراسة تقييم التأثير البيئى والاجتماعى للمشروع، فإن المكونات الأساسية للمشروع تتضمن: تحديث الأنظمة المميكنة، ونظام الإشارات والمرافق الميدانية، ومنها الإشارات، والتحويلات، ودوائر المسار، وكابينات أجهزة الإرسال، ولوحات التحكم التابعة لشبكة الاتصالات، بالإضافة إلى المرافق الداخلية التى تشمل الأجهزة الإلكترونية التى تستقبل وترسل الإشارات والمكونات الخاصة بشبكة الطاقة والكهرباء، ونظام حماية القطار بواسطة جهاز «ATP» الذى يتكون من أجهزة إرسال واستقبال يتم تركيبها فى منتصف قضبان السكة الحديد لتغطى جميع بلوكات الخط.

كما سيتم تزويد القطارات ببيانات تُستخدم لحساب السرعة المسموح بها وفى حال كانت سرعة القطار الفعلية أعلى من السرعة المسموح بها، يتم تفعيل فرامل القطار أتوماتيكيا، مع تحديث نظام مركزى للتحكم فى المرور.

ويتضمن المشروع أيضًا توسيع أرصفة 17 محطة، بمتوسط 50 مترًا زيادة فى طول كل رصيف، ومد كابلات ضوئية على جانبى المسار بإجمالى 4 أنابيب سيتم دفنها على طول المسار على عمق 41 مترا، على ألا تقل المسافة بين الكابلات وقضبان السكة الحديد عن 4 أمتار، وتقام غرف تفتيش وصيانة كل 500 متر.

وتهدف خطة التطوير إلى احتواء المزلقان على أنظمة إنذار، وحاجز مميكن، ومؤشر لاتجاه قدوم القطار وأجهزة أخرى، وستنشأ غرفة تحكم لكل مزلقان، وعددهم 70، بالإضافة إلى إنشاء أبراج الإشارات الإلكترونية لتغطى مساحة 408 أمتار مربعة للبرج الواحد.

ورصد التقرير، التأثيرات البيئية والاجتماعية الإيجابية أثناء مرحلة الإنشاء والتحديث على طول الخط، وأبرزها توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، والانخفاض المحتمل فى الانبعاثات الهوائية نتيجة تحويل حركة المرور من سيارات وشاحنات إلى السكة الحديد نتيجة تحسن مستوى الخدمة، وقصر مدة الرحلات، وزيادة عوامل الأمان وانخفاض معدل الحوادث، ورفع معدل أمان المزلقانات، وتقديم خدمة أفضل للركاب، وتحقيق نمو اقتصادى نظرا للزيادة المتوقعة فى حركة نقل البضائع.