نشرة الظهيرة | خطط جديدة لبوتين في أوكرانيا ولقاء شكري وجون كيري ونصائح متخصصين لمجتمع تسوده مكارم الأخلاق

  • 70
الفتح - الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين

على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها خطط جديدة لبوتين في أوكرانيا ولقاء شكري وجون كيري ونصائح متخصصين لمجتمع تسوده مكارم الأخلاق، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.


وإليكم التفاصيل.. 


روسيا تصعد من تحركاتها في جميع أنحاء أوكرانيا

قصف هنا وهناك وتكثيف للتحركات العسكرية الروسية في جميع أنحاء أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي، ففي شرق البلاد أطلقت روسيا وابلا من الصواريخ على خاركيف، وفي الجنوب أطلق أكثر من 50 صاروخا روسيا من طراز غراد على مدينة نيكوبول المطلة على نهر دنيبرو.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها دمرت راجمة صواريخ أخرى من طراز HIMARS في دونباس، كما دمرت مستودعا لصواريخ مضادة للسفن من طراز Harpoon في أوديسا بجنوب أوكرانيا.

التصعيد الروسي شمل أيضًا وسط أوكرانيا، وترجم واقعيا من خلال تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي أمر الوحدات العسكرية بتكثيف عملياتها لمنع توجيه ضربات لشرق أوكرانيا ومناطق أخرى تسيطر عليها روسيا.

تصعيد بحسب الخبراء والمحللين يأتي بالتزامن مع التراجع الغربي والأميركي فيما يخص العقوبات القاسية التي فرضت على موسكو الأشهر الماضية، في تلك النقطة يقول الباحث الروسي في تاريخ العلاقات الدولية سولونوف بلافريف، من المهم التأكيد مجددا على أن الأزمة الروسية - الأوكرانية، هي حرب عقوبات عالمية على روسيا معروفة الأسباب من قبل التكتل العالمي الذي يواصل فرض عقوباته حتى اليوم.


تعقيبًا على واقعة طفلة أسيوط.. روشتة إجراءات بنائية ووقائية وعلاجية من رئيس عليا النور

قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور إن اعتداء شاب ١٣ عام –تحت مسمى طفل– على طفلة بأسيوط ٥ سنوات؛ حادثة تدق ناقوس الخطر في المجتمع وتوجب على الجميع الحذر والانتباه إلى ما قد يكون في المستقبل.

وأكد رئيس الهيئة العليا لحزب النور أن مثل هذه الحوادث غالبا تكون نتيجة من نتائج استعار الشهوة عند الشباب البالغ المراهق نظرا لسهولة الوصول للمواقع الإباحية والمقاطع الجنسية التي تبث عبر الميديا، مع ضعف الوازع الديني والأخلاقي وغياب العقوبة القانونية الرادعة.

وشدد بسيوني على ضرورة العمل على اتخاذ عدة إجراءات ( بنائية ووقائية وعلاجية ) بخصوص مثل هذه النوعية من الحوادث والجرائم المتكررة للأسف في المجتمع، منها ما يلي :

إجراءات بنائية

- تفعيل منظومة عملية لغرس القيم الدينية والأخلاقية بين الشباب من خلال المدارس والمساجد ومراكز الشباب والميديا الموجهة لهذه الفئة وذلك –على سبيل المثال لا الحصر– بـ

١- اعتبار مادة الدين والأخلاق مادة تضاف للمجموع في السنوات الدراسية.

٢- إعادة تفعيل المساجد كمحاضن دينية وتربوية وأخلاقية للأولاد.

٣- عمل أنشطة تثقيف ديني وأخلاقي ملزمة داخل المؤسسات الشبابية وأندية ومراكز الشباب.

٤– إنتاج ونشر أفلام الكارتون الجاذبة للأطفال التي تعمل على غرس القيم الدينية والأخلاق العامة كسلوك مكتسب شخصي ...الخ

إجراءات وقائية؛

بالعمل –على سبيل المثال لا الحصر– على:

١- إعادة النظر في قوانين الطفل لتتوافق مع سن البلوغ الشرعي والذي يتحمل فيه الطفل كامل المسئولية الشرعية والجنائية طبقا للشريعة الإسلامية أو على الأقل تعديل قانون العقوبات الجنائية الخاص بالأحداث حيث لا يتصور عقلا ولا شرعا أن يكون حد سن الـ ١٨ عام سببا في الإفلات من العقوبة في جرائم القتل والاغتصاب والتعدي على الأعراض والإرهاب والمخدرات، وسبب في ضياع حقوق الضحايا مع أن الجاني يكون في كامل قواه العقلية والجسدية ومسئولا عن تصرفاته الشخصية طبقا للشرع والواقع.

٢- منع المواقع الإباحية بقوة القانون، والرقابة اللصيقة على الميديا ومنع أي محتوى إعلامي يثير الغرائز ويرسخ للعنف والجنس والشذوذ كالذي يحدث ويُمرر للأطفال والشباب من الجنسين الأن عبر منصات التواصل عن طريق الأنمي والكارتون أو المسلسلات والأفلام.

 إجراءات علاجية

بالعمل على علاج أثار مثل هذه الحوادث التي تدمر حياة الأطفال وتؤثر عليهم نفسيا، وتحولهم إلى شخصيات مستقبلية ناقمة على المجتمع تسعى للعنف والانتقام أو شخصيات انطوائية تكره الحياة وتسعى للانتحار، وذلك –على سبيل المثال لا الحصر- بـ :

١- عمل دورات تأهيل تربوي ونفسي للآباء والأمهات وحديثي الزواج لإجادة التعامل مع الأبناء بصفة عامة وحال تعرضهم لمثل هذه الحوادث –بصفة خاصة– والتي صارت متكررة وكثيرة وذلك حتى لا يتم إيذاء الأبناء نفسيا عن غير إدراك، في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى دعم نفسي أكبر لازم لإعادتهم مرة أخرى لحياتهم الطبيعية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

٢- إلزام المجتمع المدني والجمعيات الاهلية بدعم مثل هذه الأسر التي تعرضت لمثل هذه الحوادث بالمعاونة بتغيير محل السكن حتى يمكن إدماج الضحايا مرة أخرى في المجتمع والتعامل معهم من خلال أشخاص جدد بدون صورة ذهنية سابقة تؤثر على سلوكهم النفسي والمجتمعي المستقبلي.

٣- نشر ثقافة التعامل المجتمعي مع الأطباء النفسيين عند الحاجة لذلك، وأن هذا لا يُعد عيباً أو قدحاً في الشخص المتعامل، مع وضع القوانين الرادعة التي تمنع استغلال المراكز النفسية والعاملين فيها للمترددين عليهم وتمنع كذلك إفشاء الأسرار الخاصة بالمترددين على مثل تلك المراكز.


شكري يلتقي جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري

التقى وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠٢٢، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ "جون كيري"، وذلك على هامش مشاركتهما في حوار بيترسبرج للمناخ ببرلين.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الجانبين في موضوعات تغير المناخ، حيث تم تبادل الرؤى بين الجانبين حول الوضعية الحالية لمفاوضات المناخ، خاصةً فيما يتعلق بالقضايا ذات الأولوية وعلى رأسها التكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية حرص في هذا السياق على تأكيد ضرورة أن تنعكس الإرادة السياسية الإيجابية التي تعبر عنها كافة الدول على المفاوضات الفنية، بما يسهم في تعزيز الثقة بين مختلف أطراف مفاوضات المناخ. كما أوضح ما تبذله الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف من جهود لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف، فضلاً عن قيامها بتحديث اسهاماتها المحددة وطنياً في مجال خفض الانبعاثات وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وذلك على نحو يساهم في تشجيع كافة الأطراف على مواصلة تعزيز جهودها في مجال عمل المناخ تحقيقًا للنتائج المنشودة.


متخصص يوضح دور المسجد والأسرة والجامعة في تربية النشء ومواجهة سوء الأخلاق

قال الدكتور وائل سمير، عضو اللجنة الصحية بحزب النور، إن أزمة سوء الأخلاق التي يواجها المجتمع تشير إلى ضرورة فتح المجال أمام منظمات المجتمع المدني لعمل توعية للمواطنين وتنمية شعورهم التام بالشراكة مع الأجهزة الأمنية ليكون ذلك خطًا للدفاع الأول أمام جرأة منحرفي السلوك.

 وأشار عضو اللجنة الصحية بحزب النور في تصريحات لـ"الفتح"، إلى دور الإعداد الثقافي لأفراد المجتمع بعدم الاستسلام للتهديد ودفع الإتاوات والإصرار على صد هذه الفئة المنحرفة بالتعاون مع رجال الأمن.

وأكد سمير أنه لابد من إيجاد تفاعلًا إجتماعيًا متبادلًا بين مؤسسات التنشئة الاجتماعية والتربوية كالأسرة والمدرسة والمسجد والجامعة والمجتمع المحلي ومؤسسات الإعلام وغيرها.


عضو صحية النور: لابد من رقابة مشددة على أعمال الدراما ووضع معايير تتوافق مع الشريعة الإسلامية

قال الدكتور وائل سمير، عضو اللجنة الصحية بحزب النور، إن أزمة الأخلاق التي يواجها المجتمع تتطلب التشديد على الدور الرقابي علي أعمال الدراما مما يظهر على الشاشات من أعمال درامية تتطرق إلي حكايات يتصدر بطولتها شخصيات تتصف باتخاذها العنف أسلوبًا في حياتها مما يسوق بشكل مباشر للسلوك البلطجي، من خلال انحياز العمل الدرامي لقضية البطل دون الالتفات إلى الكم الهائل من الدروس التي برمجت عقول المشاهدين (وخصوصًا الناشئة) علي مدار حلقات العمل الدرامي.

 وأشار عضو اللجنة الصحية بحزب النور في تصريحات لـ"الفتح"، إلى أن ذلك من شأنه أن يولد صراعًا قيميًا ونفسيًا يؤدي إلى خلل في تكوين هوية بعض الأفراد.

وأوضح سمير أن البطل قد يظهر في صورة المدافع عن الضعفاء والمظلومين ولكن لا مانع من أن يكون تاجرًا للمخدرات متعاطيًا لها أو أن يكون علي علاقة محرمة مع بعض النساء أو أن يكون تاجرًا للسلاح أو يعمل في غسيل الأموال وينفق منها على بعض الفقراء ليظهر بمظهر الرجل الخيّر.


وائل سمير: على الهيئة الوطنية للإعلام دور هام في مواجهة البلطجة الفكرية والسياسية

قال الدكتور وائل سمير، عضو اللجنة الصحية بحزب النور، إن أزمة الأخلاق التي يواجها المجتمع تشير إلى ضرورة التأكيد علي الدور الذي يقوم به الهيئة الوطنية للإعلام لمواجهة البلطجة الفكرية والسياسية التي يمارسها أصحاب الأيديولوجيات الفكرية والاتجاهات السياسية.

وأكد عضو اللجنة الصحية بحزب النور في تصريحات لـ"الفتح"، أن دور الهيئة الوطنية للإعلام للتغلب أزمة الأخلاق يكون من خلال مواجه البلطجة ووضع حلول فكرية لها ومنع عرض بل فرض أفكارهم على الناس بالقوة والتطاول على المخالفين لهم فكرياً واتهامهم باتهامات باطلة.

وأشار سمير إلى ضرورة عدم فتح المجال لهؤلاء بالتطاول علي ثوابت الدين بحجة تجديد الخطاب الديني وكثير من الحجج الواهية التي يستخدموها لبث الفتن والسموم بين الناس.


"رشوان" ناصحا الشباب: الفشل مرة لا يعني فشل الحياة بأكلمها

شدد الدكتور أحمد رشوان القيادي بحزب النور، على أهمية تقديم الدعم النفسي للشباب لا سيما أولئك الذين يواجهون المشكلات ويراودون أنفسهم بالانتحار، مشددا على ضرورة تعليم هؤلاء أن حياتهم ليست ملكا لهم وأن بداية هذه الحياة لم تكن بأيديهم ومن ثم فإن النهاية لا تكن بأيديهم كذلك.

وقال رشوان في تصريحات لـ "الفتح" إن الشاب عليه أن يعرف أن الإنسان ليس عليه إلا السعي فقط، مستشهدا بقول الله تعالى: " وَأَنَّ سَعْيَهُۥ سَوْفَ يُرَىٰ"، موضحا أن الشباب يجب أن يدركوا جيدا أن الفشل في شيء من جوانب الحياة لا يعني فشل الحياة كلها، مؤكدا أن الشاب يمكن أن يفشل لكن عليه أن يحاول مرة أخرى.

وأضاف القيادي في حزب النور أن الشخص الذي فشل في جزء من الحياة لا يعني أن حياته فاشلة تماما، بل إن الأمر مفتوح أمامه ويمكنه أن يبدأ مرة واثنين وثلاثة حتى يصل إلى ما يريد، مستشهدا بقول الله تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ".


وائل سمير يوضح دور الدين وتنمية الانتماء للوطن والأمة الإسلامية في مواجهة أزمة سوء الأخلاق

قال الدكتور وائل سمير، عضو اللجنة الصحية بحزب النور، إن أزمة الأخلاق التي يواجهها المجتمع ينبغي لحلها الاهتمام بإبراز الكفاءات العلمية والدينية في المجتمع وتنمية الانتماء للوطن وللامة الإسلامية والعربية مع الاهتمام بتدريس مادة الدين في المدارس وربط الأخلاق بالدين الإسلامي لزرع الوازع الشرعي والرقابة الربانية على السلوك والأعمال والتي تعالج كثير من المشاكل الأسرية 

وأوضح عضو اللجنة الصحية بحزب النور في تصريحات لـ"الفتح"، أنه من قبيل الحكمة التي تستحق الدراسة والاحتذاء بها الحكمة اليابانية في تدريس الأخلاق، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2018 اتخذت اليابان قرارًا بإدماج التربية على الأخلاق في المنهج الدراسي بصورة إلزامية بعد أن كانت التربية على الأخلاق تربية اختيارية.

وأضاف سمير أن بهذا القرار أصبحت مادة "دووتوكو" أو الطريق إلى الأخلاق مادة إجبارية من الصف الأول الابتدائي إلى السادس الابتدائي ولها درجات نجاح ورسوب وتأثير على المعدل العام للطالب وعلى مستقبله الوظيفي في مرحلة لاحقة.

ونوه أن هذه المادة تهتم بتحديد المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الفردي في المجتمع، ونظرًا لأهمية هذه التجربة ظهرت بعض الدعوات لتقليدها في بعض الدول العربية، وموضحًا أن الاستفادة من التجارب أمر محمود ولكن كيف تكون هذه الاستفادة؟.

وتابع: "مما يؤسف له أن البعض قرر الاستعاضة بالتربية الأخلاقية عن التربية الإسلامية بدلاً من التفكير في توظيف التربية الإسلامية في تعزيز الأخلاق، وهذا يعكس جهل هذه القيادات التربوية بأهمية توظيف الموروث الروحي والعقدي لهذه الأمة في إحياء القيم والأخلاق.

وأكد سمير أن محاولة استنبات قيم وأخلاقيات لا تستند على العقيدة الإسلامية محكوم عليها بالفشل لأنها تفتقد لمرجعية الإلزام الداخلي الذاتي، موضحًا أن الضمير الأخلاقي المرتبط بالضمير الإيماني يمتلك الكثير من الحوافز التي تدفعه إلى تمثل السلوك الإيجابي ولا ينتظر على هذا السلوك جزاءً ولا شكوراً فهو يفعل ذلك ابتغاء مراضاة الله وليس لمجرد النجاح في الامتحان أو الخوف من العقوبة على مخالفة القانون أو نحو ذلك