قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن مشروع الدِّين الإبراهيمي الجديد هو محاولة لإيجاد مشروع استعماري فكري ممتد، يخاطب الأجيالَ القادمة عند العرب والمسلمين؛ لتستسيغ وتخضع لفكرة وجود الكيان اليهودي الصهيوني الغَاصِب لأراضي المسلمين المحتلة في فلسطين والقدس الشريف.
وأوضح بسيوني في مقال له نشرته الفتح، أن مشروع الدين الإبراهيمي المزعوم يعمل على قتل روح المقاومة المشروعة عند أبناء العرب والمسلمين والفلسطينيين في المستقبل تحت دعوى السلام، ووحدة الأديان المزعوم!.
وأكد رئيس عليا النور أن الدعوى الكاذبة التي يبيعها اليهود الصهاينة أصحاب المشروع التلمودي الاستعماري، والذي يستمرون في تربية أبنائهم هم عليه "من النيل الفرات"، ثم يعملون على صرف النظر عنه بالترويج لمثل هذا المشروع الإبراهيمي تحت دعوى السلام، ويخدعون به المغيبين من العرب والمسلمين؛ لن تنطلي هذه الدعوى الكاذبة على أبناء المسلمين ولا شعوبهم، ولا قادتهم -بإذن الله-.
وتابع بسيوني: "فقد هَزَمْنَا اليهود في حرب أكتوبر -بفضل الله- بعد أن حاول اليهود فرض الأمر الواقع حينئذٍ على المسلمين، وسنهزمهم لاحقًا -بإذن الله- ونخرجهم من كلِّ أراضي المسلمين المحتلة"، لافتًا إلى أن هذا وعد الله لعباده المسلمين المؤمنين المحققين لشرط التمكين.