بسيوني: الأمة تحتاج إلى رجال وأجيال على نهج الأوائل في العلم والعمل والبذل

  • 83
الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة لحزب النور

 قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة لحزب النور إن هذه الأمة المكلومة تحتاج إلى رجال وأجيال على نهج رجالها وجيلها الأول في العلم والعمل، والبذل؛ ليستمر المسير في تحقيق الإصلاح المنشود في ربوع الأوطان وسائر البلدان.

وأوضح رئيس الهيئة العليا للنور أن الأمة الإسلامية تحتاج إلى جيل تجتمع فيه عدة سمات وخصال على نهج الجيل الأول الذى تربى على القرآن والسنَّة النبوية وهي كالآتي:

- جيل يسعى في طاعة ربه وإخلاص عمله متلمسًا التوفيق من ربه.

- جيل يعرف المنهج القويم -منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان من الأئمة الأعلام- تأصيلًا وتفصيلًا، لا محبة وإجمالًا؛ يعرفه حقًّا لا ادِّعاءً، فيستطيع أن ينفي عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.

- جيل متميز بعلمه وفهمه، متميز بخلقه وأدبه، متميز ببذله وتواضعه، يسعى دائمًا لدوام التميز لنفسه ولأمته ولبلده ودعوته بمنهجه القويم بين المناهج المختلفة من حوله.

- جيل يحمل العلم بين أضلعه، والحكمة في عقله، يرى الواقع ببصيرته ويقدر المخاطر من حوله، ويضبط المصالح والمفاسد في فعله، ويسعى في تحصيل المصالح العامة لأمته ووطنه ودعوته.

- جيل يعرف حقوق المسلمين، بل وغير المسلمين، ويحافظ على معاني الولاء والبراء والأخوة الإيمانية، ويعمل في ذات الوقت في منظومة إدارية وعمل تعاوني متكامل لمواجهة تلك الكيانات المنحرفة التي تمكر بالأمة، وتلك التحديات الكبرى التي تتعرض لها لتعرقل نهضتها.

- جيل محب للخلق، متواضع لهم، مشفق عليهم، ينشر الخير بينهم ساعيًا في نفعهم حسبةً لله وحده، ونجاة لنفسه عند ربه.

- جيل يستطيع أن يواجه تلك التحديات المتتابعة والمكر المتتالي بالأمة، بإيمان عميق، وفهم دقيق، واتصال وثيق مع رؤية علمية ونفوس زكية تحسن الظن بالله، وتجيد الأخذ بالأسباب والتخطيط للمستقبل، فتنبعث الآمال في نفوس مَن بعدهم مِن الأجيال، ويستمرون في البذل والعطاء.