• الرئيسية
  • الأخبار
  • يحذر من الإلحاد والماسونية.. عالم أزهري: "الهلالي" يخدع الناس ويتبنى منهجا فاسدا

يحذر من الإلحاد والماسونية.. عالم أزهري: "الهلالي" يخدع الناس ويتبنى منهجا فاسدا

  • 140
الفتح - سعد الدين الهلالي

وصف الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، أستاذ الأدب واللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، المدعو سعد الدين الهلالي بأنه "مدلس مصر"، مؤكدا أن : منهج الهلالي فاسد، وطرحه أفسد وأخبث، كما أكد ان الهلالي في حقيقته التي صارت كالشمس، يبطن العلمانية، ويتبني الإلحاد، ويخدم الماسونية.

وكتب القاضي في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: "أرسل إلى أحد الأصدقاء جزءا من حلقة د الهلالي- عامله الله بما يستحقه-، وفيها يذكر خمس عشرة مسألة، تخص النساء - ولاحظ تخصصه في النساء- وقد ذكر اختلاف الحكم فيها في العصر، وقد دلس على العلماء، وكذب على الأموات منهم، وبعض الأحياء، وهذا له حديث أخر، ولكن ما أريد أن أرد عليه، هي كلمة قالها (وكبرت كلمة تخرج من أفواههم) وهي قوله :العرف هو الحاكم على القرآن الكريم والسنة المطهرة". 

وأضاف القاضي قائلا: "قد استدل بقاعدة فقهية، وذكرها هي: (الأعراف محكمة)، وقال :إنها من المتفق عليها، وهو صحيح، لكن تدليسه وتلبيسه الذي يفوق تلبيس إبليس، ومنهجه (النفاقي) الذي له ظاهر خلاف الباطن والحقيقة، والذي يستعمله في كلامه، وطريقته السوفسطائية، وفهمه المريب، وعقله العجيب،- و هو وحده ضيف البرنامج دون مشارك من العلماء ليردوا عليه، - خلا لك الجو  فبيضى وصفري- و منهجه مع التراث التصيد، والسرقة من السياق على نحو (لا تقربوا الصلاة)".

وأشار العالم الأزهري إلى أن العلماء الذين قالوا الأعراف محكمة ، قسموا العرف باعتباره شرعا إلى: صحيح وفاسد؛ فالعرف المحكم هو العرف الصحيح، وهو ما اعتاده الناس دون أن يصادم الشرع، فلا يحل حراما ولا يحرم حلالا، لكن المدلس لم يذكر ذا ؛ لأنه سينقض رأيه ، وكلامه يثير تساؤلات كثيرة- لها مقال تفصيلي-.

وواصل القاضي قائلا: منهج الهلالي فاسد، وطرحه أفسد وأخبث، وأيضا لا يستحق ثناء العلمانيين عليه؛ لأن هذا الكلام الفاسد سبقه إليه المقبور محمد شحرور، وهو أقل من الهلالي ضررا على الناس؛ لأنه غير متخصص فقد كان مهندسا ، وكان يعيش في روسيا، ويجاهر بذلك ويفتخر، وقيل :كان ماركسيا ، بخلاف من يظهر الإسلام، ويعمل بتدريس الفقه، وينتسب للأزهر، وتلك هي الطامة التي تخدع العوام، وفي حقيقته التي صارت كالشمس، يبطن العلمانية، ويتبني الإلحاد، ويخدم الماسونية، ولله الأمر.