• الرئيسية
  • الأخبار
  • نشرة الظهيرة | حرب بوتين على أوروبا بسلاح الغاز وسبل الفوز بمحبة الله وكيف يحتاج البشر إلى النقد

نشرة الظهيرة | حرب بوتين على أوروبا بسلاح الغاز وسبل الفوز بمحبة الله وكيف يحتاج البشر إلى النقد

  • 53
الفتح - الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين

على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها حرب بوتين على أوروبا بسلاح الغاز وسبل الفوز بمحبة الله وكيف يحتاج البشر إلى النقد ، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.


إليك التفاصيل 


بسيوني: جميعنا بشر نحتاج إلى النقد لنصحح المسار ونقوم الأخطاء والعيوب

قال المهندس سامح محمد بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، إن ما مِن شخصٍ يتعب ويكد لتحقيق هدفٍ ما يسعى إليه؛ إلا وتجده في الأعم الغالب متبرمًا من أي شخص يوجِّه إليه نقدًا، ولو كان غرضه في ذلك النصح وتصحيح الأمور، معتقدًا أن ذلك النقد يؤدي إلى تشويهه أو عرقلته.

وأوضح الكاتب في مقال له نشرته الفتح، أنه في المقابل: ما مِن شخص يهتم بأمرٍ ما فينقد بعض الأخطاء أو القصور الذي يراه فيه سعيًا للرقي بهذا الأمر الذي يهتم به إلا وتُكَال له التُّهم في الأعم الغالب؛ مما قد يدفعه ذلك إلى ترك الأمر برمته، وعدم الاهتمام به مطلقًا.

وعن حاجة كل منا إلى النقد، أكد الكاتب أنه جميعًا بالفعل في حاجة إلى النقد، مبينًا بعض الأمور كالآتي..

- نعم نحتاج إلى النقد؛ لأننا لسنا بمعصومين، بل نحن بشر نخطئ ونصيب.

- نعم نحتاج إلى النقد؛ لأن تركه يؤدي إلى الشعور بالأنا والذاتية؛ مما يؤدي إلى تضخم الأخطاء.

- نعم نحتاج إلى النقد؛ لنكتشف ما لدينا من نقص أو أفكار مضطربة غير واضحة.

- نعم نحتاج إلى النقد؛ لنضع أيدينا على الممارسات والتطبيقات الخاطئة.

- نعم نحتاج إلى النقد؛ لأن الكَيِّس مَن دان نفسه ولم يتبعها هواها.

- نعم نحتاج إلى النقد؛ لأنه يساعد في تصحيح المسارات وتقويم الاعوجاجات التي قد تخفى على العاملين في خِضَم بذلهم وكدهم.

- نعم نحتاج إلى النقد، ولكن النقد المتوازن البَنَّاء، الذي لا يهدم الموجود، ولا يُحقر المجهود، ولا يبعثر الجهود.

وأشار الكاتب إلى أن النقد كالقفز في الهواء؛ سهل جدًّا، لكن لا بد مِن أن نحسب له ما قد يترتَّب عليه مِن الارتطام بالأرض أو السقوط على جسمٍ حادٍّ.

ابن القيم: عشرة أسباب تصل بالعبد لمحبة الله

قال حسن حسونة الكاتب والداعية ا لإسلامي، إن أسباب محبة الله لعباده كثيرة، مشيرًا  إلى قول ابن القيم رحمه الله أن هناك عشرة أسباب لمحبة الله وموصلة إليها، وهي كالآتي:

- أولها: قراءة القرآن، وتدبره، قال الله تعالى: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ‌لِيَدَّبَّرُوا ‌آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ".

ثانيها: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.

ثالثها: دوام ذِكْر الله على كل حال بالقلب واللسان.

رابعها: إيثار محاب الله على محاب النفس.

خامسها: مطالعة القلب لأسماء الله وصفاته، ومشاهدتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة، وكذلك النظر في الكون، "ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار".

سادسها: مشاهدة بره وإحسانه، ونعمه الظاهرة والباطنة.

سابعها: انكسار القلب بين يديه.

ثامنها: الخلوة وقت النزول الإلهي وتلاوة كتابه ثم ختم ذلك بالاستغفار.

تاسعها: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطيب ثمرات كلامهم.

عاشرها: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

وأوضح الكاتب أن إبن القيم رحمه الله قد أحسن في ترتيب هذه الأسباب الجالبة لمحبته عز وجل، مضيفًا: نسأل الله أن يرزقنا حبه، وحب ما يحبه، وكل عمل يقربنا إلى حبه، اللهم اجعلنا ممَّن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.


كاتب يوضح علامات محبة الله لعبده ويعدد ثمراتها

قال حسن حسونة الكاتب والداعية ا لإسلامي، إن محبة الله على العبد واجبة ولازمة، فيجب عليه أن يتقرَّب إليه بصنوف الطاعات الظاهرة والباطنة، لكن السؤال الآن الذي يسأله كلُّ واحد منا: هل الله يحبني؟ وما علامة ذلك؟.

وأضاف الكاتب في مقال له نشرته الفتح، أن صفة المحبة ثابتة لله عز وجل فالله يُحبُ ويُحَبُ، فالله يحب المؤمنين، ويحب المحسنين، ويحب المتقين، وغيرها من الصفات الطيبة، وأهل السنة يثبتون هذه الصفة بلا تكييف ولا تعطيل، ومن غير تأويل ولا تمثيل "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير".

وأكد الكاتب علامات محبة الله لعبده كثيرة وسرد العديد منها كالآتي..

أولًا: وضع القبول في الأرض، كما في الحديث: "إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ قَدْ ‌أَحَبَّ ‌فُلَانًا ‌فَأَحِبَّهُ، ‌فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ".

فهذه منحة عظيمة تأتي من المنحة الأعظم، محبة الله، فمحبة جبريل الأمين فمحبة الملأ الأعلى، فلا يُذكر في السماء إلا بصفات المدح والثناء عليه، وعلى أثر هذه المحبة يوضع له القبول في الأرض وتنشأ له محبة أهل الأرض وبخاصة الصالحين منهم، كلما رآه أحد أحبه، ولربما لم يتعامل معه؛ إلا أن القبول يلاحقه، وتأمل قوله تعالى عن كليمه موسى عليه السلام: "وألقيت عليك محبة مني" 

ثانيًا: التوفيق والسداد في أموره كلها، فإن سَمِعَ فبتوفيقه له، وإن نظر فتوفيق الله يلاحقه، ولئن مشى بقدمه فيسدده الله، ولئن لجأ إلى الله في شيء أعطاه ما تمني، ولئن استعاذ بالله أعاذه الله من كلِّ مكروه وسوء، كما في الحديث القدسي، قال الله: "كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ورجله التي يمشي بها، ويده التي يبطش بها".

ثالثًا: مِن علامات محبة الله لعبده يحفظه ويرعاه من شياطين الإنس والجن، ويرعاه في ماله وأولاده.

رابعًا: يديم عليه نعمة الطاعة ويرزقه الشكر على نعمه والصبر عند الضراء، ويرزقه الاستقامة، وعملًا صالحًا قبل موته ليقبضه عليه، ويرزقه قلبًا مخبتًا منيبًا إليه، "يوم لا ينفع مال ولا بنون . إلا مَن أتى الله بقلب سليم".


داعية: حروب المتربصين بديننا على المرأة بعينها يحتاج إلى تدبر وعقل واع

قال إبراهيم جاد الكاتب والداعية الإسلامي، إن حروب هؤلاء المتربصين بديننا وشريعتنا قائمة على المرأة بعينها يحتاج إلى تدبر وعقل واع، مضيفًا أن الأعراضَ أغلى من الأموال: "فلا تبيعوا أعراضكم ولو بكنوز الدنيا؛ فوالله عرض المسلمة العفيفة أغلى من الدنيا بأسرها، وإن القلوب لتحترق لما ترى امرأة مسلمة تُعرض سلعة رخيصة في سوق الغواية بقيادة إبليس وأعوانه.

ووجه الداعية الإسلامي في مقال له نشرته الفتح، نصائح وعبر لكل مرأة وفتاة مسلمة كالآتي.. 

- يا أختاه... ارجعي إلى عرشك المتوج التي تحسدك عليه نساء العالمين؛ ألا هو مكانتك في الإسلام التي لا عدل لها في غيره.

- يا أختاه... مملكتك في انتظارك بين أهلك وأحبابك وفي بيت زوجك ووسط أولادكم وبين أخواتك، ومكانك وسط القلوب محفور وعلى الرؤوس مصون.

- يا أختاه... نحن نَغير عليك ولك، ودماؤنا فداء لعرضك ديانة لله تعالى لو صنتيه وحفظتيه.

- يا أختاه... إن المفاتن مفاتن فلا تعرض إلا في محلها الشرعي، والجمال لا يُستغل إلا بما يرضي الله، والقلوب لا يسكنها إلا مَن يستحقها بحق الله تعالى وشرعه وحكمته

- يا أختاه... اسمعي أمك عائشة قدوتك، وخديجة أسوتك، وفاطمة بنت نبينا صلى الله عليه وسلم حبيبتك؛ فلمَ الشرود عن طريقهن والهروب من اقتفاء فضائلهن؟!

- يا أختاه... عودي إلى خير الهدي؛ هدي آخره جنان، ونعيم دائم لا ينقطع، ارفعي غمائم الوهم عنك، وانبذي بائعيه، فالتحضر يناسبني إذا زادني حفظًا لعرضي وقربًا لربي.

- أختاه... إننا نحب لك العفة ونرجو لك الخير؛ فإياك وهدم قِيَم المجتمع وضياع شبابه، وإيقاظ الغرائز الكامنة، وإثارة الشهوات الجامحة.

وأكد الكاتب أنن التحضر في الحشمة والتأدب بآداب هذا الدين وصون اللسان عن سيئ الألفاظ والبُعد عن مراحض الاختلاط الماجن، وصحبة السوء؛ فلا يغرينك إقبالهم عليكِ، فعندما يزول جمالك ويأخذون غرضهم منك ستُطرحين بعيدًا عن أذهانهم، وتنساك أموالهم وأقلامهم.

وشدد الكاتب على أن المسئولية مشتركة، ولنتذكر جميعًا حديث نبينا صلى الله عليه وسلم، عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- مرفوعًا: "مَثَلُ القَائِم في حُدُود الله والوَاقِعِ فيها كمَثَل قَوم اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَة فصارَ بعضُهم أَعلاهَا وبعضُهم أسفَلَها، وكان الذين في أسفَلِها إِذَا اسْتَقَوا مِنَ الماءِ مَرُّوا على من فَوقهِم، فَقَالُوا: لَو أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقاً وَلَم نُؤذِ مَنْ فَوقَنَا، فَإِنْ تَرَكُوهُم وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيدِيهِم نَجَوا وَنَجَوا جَمِيعًا".


داعية: شريعة الإسلام صمام أمان ضد كل من يسعى لهدم قيمنا وثوابتنا

قال إبراهيم جاد الكاتب والداعية الإسلامي، إن أهم ما يميزنا نحن معاشر أهل الإسلام: أننا نأمر بالمعروف بمعروف، وننهى على المنكر بغير منكر، وأننا حريصون على بعضنا البعض، وأننا نعلم أننا على متن سفينة واحدة نجاتها في اتباع أوامر خالقنا، واجتناب نواهيه، والبحث عن كلِّ سبيل يرضيه.

وأضاف الكاتب في مقال له نشرته الفتح، أن العلماء والمصلحون والمختصون في عندما يقفون في وجه الشرِّ ودعاته؛ فهم يعلمون يقينًا أن المسؤولية عامة، وأن الشر هلاك، وأن الانحلال ضياع، وأن التحرر من ربق العبودية لله تعالى خراب على الكوكب بأكمله، وهدم لثبوت المجتمعات، وزلزلة لقيمه، وهتك لفضائله، وانصداع للُحمته واستقراره؛ فشريعتنا الغراء صمام أمان من كل هذا وغيره.

وتابع الكاتب: "لذا هم يصرخون ويصطرخون في وجه أهل الفحش وأصحاب الرذيلة، ودعاة التفسخ والتعري، والبذاءة والانفلات؛ فلا تكونوا سببًا لهلاك العباد والبلاد فشبابنا ضعيف، والفتن خطافة، وبناتنا أضعف، ولا أعجب ممن أُلقي في اليم وهو لا يدري أي شيء عن السباحة أو عن مكابدة الأمواج".

وشدد الكاتب على أن الوقوف صف واحد ضد الفواحش مراده الحفاظ على الأسر وضمان فلاحها واستقرارها، وعلى النفس والعِرض، وتحقيق الأمان الاجتماعي؛ فمردوده علينا جميعًا، فالله الله في الفضيلة والعفة والطهارة.

ونوه الكاتب إلى أن المثقفين وعلماء النفس والاجتماع، وأصحاب الفِطَر السوية يعرفون جيدًا آثار هدم القِيَم ومخالفة الدين والفِطَر على الفرد والمجتمع؛ فلماذا لا نحافظ على ثقافتنا الإسلامية وعاداتنا الشرقية السوية؟!


كاتب: مواجهة مكر الأعداء بحاجة إلى الإخلاص في العمل لتحصيل رفعة الأمة

قال المهندس سامح بسيوني، الكاتب والداعية الإسلامي، إن تتابعُ المكر الذي نراه بالأمة، يقلق سكينة القلب ويزيد الغمة، مضيفًا أن الهموم متتابعة، والضعف بادٍ - للأسف- في الممانعة، وأن الأحوال تتبدل؛ والقيم تتبدد، والمفاهيم تتغير، والثوابت تتحرك، لافتًا إلى القلق والاضطراب بسبب عجز الأبناء وجلد الأعداء.

وأشار بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي في مقال له نشرته الفتح، إلى أنه مع كل خطوة من الخطوات نحو الهاوية؛ تتوارد الخواطر تباعًا وتمر عِبَرُ التاريخ سنن الله في خلقه سراعًا؛ فـتتبعثر الكلمات مرارًا، ويعجز القلم إصرارًا، وتزيد أهمية تحذير الناس مما يدور من وراء الأكمة وعِبَر التاريخ، وإيقاظ جوارحهم وإصلاح النفس ونصيح القوم ودعاء الله عز وجل لأنه مَن يملك مفاتيح صلاح الأمة ونجاتها.

وأوضح بسيوني أنه لمواجهة مكر الأعداء ينبغي الإخلاص في العمل لتحصيل رفعة الأمة، كما أشار النبي-صلى الله عليه وسلم- في قوله: "بشِّر هذه الأمة بالسَّنَاء والرفعة والدين، والنصر والتمكين في الأرض، فمَن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب".

وأكد الكاتب أن دين الله غالب لا محالة والإسلام منصورٌ لا محالة، وباقٍ إلى قيام الساعة لا خوف عليه من الفناء، إنما الخوف الحقيقي علينا نحن من الركون إلى الدعة والإخلاد إلى الأرض، وترك الفرص المتاحة أمامنا لإصلاح الأمور، فالفرص لا تموت، ولكن اليأس هو الموت بعينه؛ فهو يخنق الأرواح، ويحرمنا من المحاولة والاستمرار والنجاح.


روسيا "تخنق" أوروبا بالغاز.. وتهددها بـ"ليال قارسة"

على وقع خفض إمدادات الغاز الروسي، تواصل أسعار هذه السلعة صعودها الصاروخي في أوروبا، إذ تخطت الثلاثاء، حد 2000 دولار لكل ألف متر مكعب، وذلك للمرة الأولى منذ شهر مارس الماضي.

وفي ظل هذا السياق، قررت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، خفض استهلاك الغاز بنسبة 15 في المئة وخفض الاعتماد على إمدادات الغاز الروسي، ضمن خطة طوارئ لتقليل استخدامها لهذه المادة الاستراتيجية في فصل الشتاء، الذي يحل باكرا في أوروبا.

ويخشى الأوروبيون من سياسة روسيا الغامضة بشأن إمدادات الغاز.

وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق من يوليو الجاري وقف إمدادات الغاز في خط "نورد ستريم1" الذي يمد ألمانيا بالغاز لأسباب قالت إنها تتعلق بالصيانة، وبعدما عادت إمدادات الغاز، قالت موسكو إنها ستنخفض مجددا بسبب تقني لم يقنع برلين.

ويرى خبراء اقتصاديون أن الأمور تتجه نحو تسعير "حرب الطاقة" بين الروس والأوروبيين، مع تواصل الحرب العسكرية في أوكرانيا، محذرين من أن هوامش التحرك تكاد تكون معدومة أمام الأوروبيين لتعويض الغاز الروسي، خاصة أن عامل الوقت يضغط عليهم، ففصل الشتاء عادة ما يحل باكرا في البلدان الأوروبية.