داعية: الوقوف صف واحد ضد الفواحش يضمن الحفاظ على الأسرة واستقرارها

  • 61
الفتح - أرشيفية

قال إبراهيم جاد الكاتب والداعية الإسلامي، إن أهم ما يميزنا نحن معاشر أهل الإسلام أننا نأمر بالمعروف بمعروف، وننهى على المنكر بغير منكر، وأننا حريصون على بعضنا البعض، وأننا نعلم أننا على متن سفينة واحدة نجاتها في اتباع أوامر خالقنا، واجتناب نواهيه، والبحث عن كلِّ سبيل يرضيه.

وأشار جاد إلى أن العلماء والمصلحون والمختصون عندما يقفون في وجه الشرِّ ودعاته؛ فهم يعلمون يقينًا أن المسؤولية عامة، وأن الشر هلاك، وأن الانحلال ضياع، وأن التحرر من ربق العبودية لله تعالى خراب على الكوكب بأكمله، وهدم لثبوت المجتمعات، وزلزلة لقيمه، وهتك لفضائله، وانصداع للُحمته واستقراره؛ فشريعتنا الغراء صمام أمان من كل هذا وغيره.

وتابع جاد في مقال له نشرته الفتح، قائلا: لذا هم يصرخون ويصطرخون في وجه أهل الفحش وأصحاب الرذيلة، ودعاة التفسخ والتعري، والبذاءة والانفلات؛ فلا تكونوا سببًا لهلاك العباد والبلاد فشبابنا ضعيف، والفتن خطافة، وبناتنا أضعف، ولا أعجب ممن أُلقي في اليم وهو لا يدري أي شيء عن السباحة أو عن مكابدة الأمواج.

وأكد الكاتب والداعية الإسلامي أن الوقوف صف واحد ضد الفواحش مراده الحفاظ على الأسر وضمان فلاحها واستقرارها، وعلى النفس والعِرض، وتحقيق الأمان الاجتماعي؛ فمردوده علينا جميعًا، فالله الله في الفضيلة والعفة والطهارة، بالإضافة إلى أن المثقفين وعلماء النفس والاجتماع، وأصحاب الفِطَر السوية يعرفون جيدًا آثار هدم القِيَم ومخالفة الدين والفِطَر على الفرد والمجتمع؛ فلماذا لا نحافظ على ثقافتنا الإسلامية وعاداتنا الشرقية السوية؟!