قال عصام حسنين، الكاتب والداعية الإسلامي، إن العناد لدى الطفل قد يتحول إلى مرض، وهو ما يُعرف باسم العناد المرضي، بينما يطلق عليه علماء النفس اسم "اضطراب العناد الشارد (ODD)".
وأشار حسنين في مقال له نشرته الفتح، إلى أن بعض الإصلاحات السلوكية قد لا تحسن من سلوك الطفل ويستمر عناد الطفل، وتظهر عليه أعراضًا معينة يسميها علماء النفس: "اضطراب العناد الشارد (ODD)"؛ فعندئذٍ تكون حالة مرضية تحتاج إلى علاج نفسي توجيهي، قالوا: تبدأ علامات المرض عامةً خلال السنوات السابقة على الالتحاق بالمدرسة، وقد يحدث في مرحلة لاحقة، ولكن غالبًا ما يكون قبل سنوات المراهقة المبكرة.
وكشف حسنين عن أعراض العناد المرضي، ومنها: كثرة الغضب العارم وسهولة الإثارة - مجادلة البالغين والأفراد في موقع السلطة - ممارسة العناد بحماس - رفض الانصياع لطلبات وقواعد الكبار - إزعاج الآخرين ومضايقتهم عمدًا - لوم الآخرين على أخطائه أو سوء سلوكه - وممارسة السلوكيات الحاقدة أو الانتقامية.
كما أوضح الكاتب والداعية الإسلامي أن هناك أنواع من العناد المرض، حيث قسم هذه الأنواع إلى 3 أنواع هي:
1- ضعيف: إذا حدثت الأعراض في مكانٍ واحدٍ، مثل: المنزل أو المدرسة، أو العمل أو مع الأقران.
2- متوسط: إذا حدثت الأعراض في مكانين على الأقل.
3- حاد: إذا حدثت الأعراض في ثلاثة أماكن أو أكثر.
وأضاف حسنين قائلا: بالنسبة لبعض الأطفال، يمكن رؤية الأعراض للمرة الأولى في المنزل فقط، ولكن مع الوقت تمتد إلى أماكن أخرى، مثل المدرسة والأصدقاء.