كاتب يبرز أثر سور القرآن الكريم وبصماته العظيمة في حياة الإنسان

  • 62
الفتح - القرآن الكريم

قال سعيد سواح الكاتب والداعية الإسلامي إن أثر آيات القرآن الكريم على قلب الإنسان كبير للغاية وله بصماته العظيمة البارزة في حياة الإنسان.

وعدد الكاتب والداعية الإسلامي أثر آيات القرآن الكريم وبصمات كل سورة من سور القرآن على قلوبنا وحياتنا كالآتي..

- بصمة سورة العصر: انتبه فإن الزمان أوشك على الرحيل، والبضاعة ما زالت مزجاة، ولم نلبس بعد طوق النجاة، "وَالْعَصْرِ . إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ".

- بصمة سورة الهمزة: انشغلَ القلب بالدنيا، وجمع حطامها؛ فاسود وأظلم، فما له في الآخرة إلا النار بما نسي يوم الحساب، "نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ . الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ . إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ . فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ".

- بصمة سورة الفيل: وما يعلم جنود ربك إلا هو، كيف ينتقم الله مِن الذين أجرموا؟! "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ . أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ . وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ . تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ . فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ".

- بصمة سورة قريش: فاسجدوا لله واعبدوا، نعمة الأمن والأمان والطعام، "لإِيلافِ قُرَيْشٍ . إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ . فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ . الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ".

- بصمة سورة الماعون: ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه، "أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ . فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ . وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ . فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ . الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ . الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ".

- بصمة سورة الكوثر: ولئن شكرتم لأزيدنكم، "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ . فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ . إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ".

- بصمة سورة الكافرون: البراءة من الشرك وأهله، "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ . لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ . وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ . وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ".

- بصمة سورة النصر: نِعَم الله تقابل بمزيد من الشكر، والذكر والدعاء، والتسبيح، والاستغفار والتوبة، "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ . وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا".

- بصمة سورة المسد: فاظفر بذات الدِّين تربت يداك؛ وإلا ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانه، "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ . مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ . سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ . وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ . فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ".

- بصمة سورة الإخلاص: هذا ربي الذي أعبده، له صفات الجمال والجلال والكمال، له الأسماء الحسنى فادعوه بها، "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ".

- بصمة سورة الفلق: اللجوء الدائم والاستعاذة بالله من شرِّ خلقه، ومن شر كل شيء هو آخذ بناصيته، "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ . وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ".

- بصمة سورة الناس: اللجوء الدائم إلى الله طلبًا للحماية ودفعًا لكل مكروه وشر، وطلبًا للعصمة من شياطين الإنس والجن، "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . إِلَهِ النَّاسِ . مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ . الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ . مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ".