علق الداعية الإسلامي شريف طه، على الجدل المثار حول قائمة المنقولات الزوجية، قائلًا: المرأة أكبر المتضررين من العرف القائم في الزواج، يجهزها أهلها تجهيزا وصل لـ٣٠٠ ألف وأغلبه بالديون والقروض الربوية للأسف أو الصدقات والتسول!، ثم عند الطلاق كراكيب لا قيمة لها.
وتابع "طه" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك-: أعرف أسرًا تبدأ في تجهيز البنت وهي ما زالت صغيرة، لقد صار تزويج البنت أشق بكثير من تزويج الولد!.
وأشار "طه" إلى أن المرأة في الزواج هي التي تأخذ المهر وتنتفع به، نقدًا أو عينًا أو ما فيه منفعة لها، وهذا المهر يكون بالتراضي، والأفضل تيسيره وتقليله؛ لأن في ذلك فوائد عظيمة على المجتمع والمرأة نفسها في النهاية.
وتابع الداعية الإسلامي: الرجل هو الذي يجهز بيته بما تيسر له، فالزواج في الإسلام منظومة عظيمة لا ترهق الرجل ولا أهل المرأة، وصدق نبينا صلى الله عليه وسلم (اكثرهن بركة أيسرهن مؤنة).