قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن الفكر الغربي تكوّن في مجتمع صار هدفه هدم الأسرة، فجاءت قوانينه تجعل تكوين الأسرة شيئا غير مرغوب.
وأضاف "برهامي" - خلال كلمته بندوة أقامتها الدعوة السلفية بمصر، تحت عنوان "رؤيا شرعية لقانون الأحوال الشخصية" - نحن نحاول أن نصلح قدر الإمكان، وهناك واقع أصبح مستقرا، ونحاول أن نفتح بابا لرجوع الأمور لنصابها، مع كوننا نعتقد أن هذا الواقع نفسه لا نوافق عليه ويحتاج إلى تغيير.
وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن مرجعية الشريعة صارت قضية راسخة، لكن الخطر الآن ليس ممن يقول "إنني سأتجنب الشريعة أو سألغيها" ولكن من يقول "أنا من سأحدد لك الشريعة" بدون علم، وبتحريف للنصوص عن مواضعها، وهذا خطر جدا.
فيتم أخذ حرية الكلام في الشرع بمجرد الوظيفة، ونسبة الأقوال الباطلة إلى الشريعة، والقول على الله بغير علم، فهذا خطر كبير جدا في قضية التشريع.