أطلق أنصار الصدر احتجاجات في المنطقة الخضراء وساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد؛ أدت إلى إلغاء جلسة مجلس النواب التي كان من المقرر عقدها اليوم السبت.
وأشارت العربية إلى أن أنصار الصدر يعملون على إزالة الكتل الخرسانية التي وضعتها قوات الأمن بساحة التحرير، كما تمكن المحتجون من عبور الحواجز الأمنية بجسر السنك والجمهور.
من جانبها، أصدرت قوات الأمن العراقية، تعليماتها بعدم استخدام القوة أو العنف ضد المتظاهرين.
ماذا يحدث بالعراق
كان مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي، أعلن اعتذاره عن قبول ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء بالبلاد، بعدما رشحه الإطار التنسيقي الذي بات مهيمنا على البرلمان العراقي إثر انسحاب نواب التيار الصدري.
وقال الأعرجي، في بيان لمكتبه مساء الأحد: منذ 9 أشهر والعملية السياسية تشهد انسدادا أضر بمصالح الشعب والوطن، وإيمانا مني بأن الوطن يستحق التضحية لذا اشكر لجنة الإطار الموقرة التي رشحت اسمي لمنصب رئاسة الوزراء.
وتابع: وهنا أعلن اعتذاري عن قبول الترشيح مقدما أسمى آيات الشكر والتقدير لكل أبناء الشعب العراقي والنواب، والكتل السياسية التي أعلنت دعمها لنا ونأمل من الأخوة في الإطار أن يحسموا خياراتهم لما فيه مصلحة العباد والبلاد.
وبعد استقالة نواب الكتلة الصدرية (73 نائبًا) من مجلس النواب وانسحاب التيار من مشاورات تشكيل الحكومة، تولت قوى الإطار التنسيقي المدعومة من إيران، زمام المبادرة، بهدف تشكيل الحكومة الجديدة.