قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، في تعليقه على الإعلان عن أول حالة وفاة بفيروس جدري القرود، إن الوفاة كانت لشخص من أصحاب الأمراض المزمنة وحتى لو كان تعرض إلى برد أو أنفلونزا كانتا ستسبب له مضاعفات.
وأضاف "الحداد" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم السبت: "أكثر من 17 حالة تم رصدها بفيروس جدري القرود حول العالم وتعافوا بسهولة، وهو حتى الآن لا يزال فيروس ضعيف ولكن إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ خوفًا من تكرار ما حدث وقت جائحة كورونا".
وتابع استشاري الحساسية، أن الصحة العالمية وعوا الدرس جيدًا ولذلك بدأت في تحذير المواطنين وأرقام الإصابات حتى الآن ليست مفزعة أو مخيفة، وهناك اللقاح ضد جدري البشر الذي توقف استخدامه منذ عام 1980 بعدما اختفى الفيروس الذي كان مميتًا وحصد آلاف الأرواح، حيث بدأ يعاد استخدامه من جديد لأنه كان يعطي فعالية ضد جدري القرود خاصة أن هذا الفيروس ليس جديدًا ومن السهل تصنيع لقاح له دون الحاجة إلى انتظار نتائج التجارب السريرية".