داعية إسلامي: الاستغاثة والمدد والصلاة في المساجد المقبورة لم يكن لها وجود على عهد النبي والخلفاء الراشدين

  • 46
الفتح - ضريح

قال الداعية الإسلامي محمد سعد الأزهري: التاريخ يقول أنه لم يكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولا على عهد الخلفاء الراشدين نزاع ولا وجود ولا تواجد لأي مسألة من مسائل القبوريين الآن، كالاستغاثة والمدد والصلاة في المساجد المقبورة وغير ذلك من الأسباب والوسائل المفضية إلى الشرك بالله بنوعيه الأكبر والأصغر، مشيرًا إلى أنه كان هناك استقرار تام حول المعاني والمدلولات العقدية الراسخة.

وتابع "الأزهري" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك -: ومن هذه المعاني الراسخة، أن الله هو الخالق الرازق المحي المميت، وأن العبادة لا تُصرف إلا له، وأن صرفها لغيره يخالف مدلول العقيدة السليمة لأن من أعطى هو من يُدعى، ومن وهب ومنح وأبدع وصنع هو من يُلجأ إليه ويُستغاث به ويتوكل عليه، مؤكدًا أن هذه المعاني التي يجب على المسلم أن يتعلمها، ففي الآية: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب"، وفي الحديث: "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله". 

وأشار الداعية الإسلامي إلى أنه لن تجدوا آية ولا حديث ولا أثر للصحابة يخالف هذه المعاني أو المدلولات العقدية، لأن هذا هو دين الإسلام الذي جاء به نبينا عليه الصلاة والسلام نقياً يناسب الفطرة ولا يخالفها.