• الرئيسية
  • الأخبار
  • رئيس عليا النور: لا فرق بين الأضرحة والمقامات وبين أوثان الجاهلية ما دام تقديسها يفسد عقيدة التوحيد

رئيس عليا النور: لا فرق بين الأضرحة والمقامات وبين أوثان الجاهلية ما دام تقديسها يفسد عقيدة التوحيد

سامح بسيوني: السلف الصالح لم يرفعوا قبرًا ولا توسلوا بضريح

  • 49
الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور

قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن المسلمون  لن يسترجعوا سالف مجدهم، إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من عقيدة التوحيد.

وأشار رئيس الهيئة العليا لحزب النور إلى أن طلوع الشمس من مغربها أقرب من رجوع الإسلام إلى سالف مجده، ما دام المسلمون يقفون بين يدي الجيلاني كما يقفون بين يدي الله موضحًا؛ فإذا نزلت بهم جائحة أو ألمت بهم ملمة ذكروا الحجر والجذع والميت ودعوه  قبل أن يذكروا ويدعوا الحي الذي لا يموت ولا يعجزه شيء.

وتابع الكاتب: "ما عذركم وأنتم تعلمون أن السلف الصالح لم يرفعوا قبرًا ولا توسلوا بضريح، ولم يقف أحد منهم عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو أحد من أصحابه أو آل بيته، يسأله قضاء حاجة أو تفريج كربة.

وأوضح بسيوني أن الرفاعي والدسوقي والجيلاني والبدوي ليسوا أكرم عند الله من نبيه وآل بيته وصحبه، وأنه لا فرق بين الأضرحة والمقامات وبين أوثان الجاهلية الأولى ما دام تقديسها يفسد عقيدة التوحيد؟

واستطرد الكاتب: "والله، ما جهلتم شيئاً من هذا، ولكنكم آثرتم الحياة الدنيا على الآخرة، فعاقبكم الله على ذلك بسلب نعمتكم، وانتقاض أمركم، وسلط عليكم أعداءكم".