عاجل
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • داعية إسلامي: المنهج السلفي المنهج الوحيد المؤهل للقيام بالإصلاح الديني المطلوب

داعية إسلامي: المنهج السلفي المنهج الوحيد المؤهل للقيام بالإصلاح الديني المطلوب

  • 87
الفتح - شريف طه

قال الداعية الإسلامي شريف طه:  إن اليقظة حينما بدأت في الشرق بعد الصدمة الحضارية التي أصابتهم بعد الاحتكاك بالغرب، والوقوف على مقدار الفجوة الهائلة في الجانب الحضاري المادي بين الشرق والغرب، تنوعت الاتجاهات في تحليل أسباب هذا التراجع وكيفية علاجه، مشيرًا إلى أن الكل اتفق على أن ثمة مشكلة في الوعي الديني أو المناهج الدينية كانت سببا مباشرا في حالة التخلف والركود.

وأوضح"طه" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك- أن طرق العلاج اختلفت، فبينما يمم فريق وجهه نحو الغرب متنكرا لدينه وهويته، متبريا منها، مناديا بالعلمانية والسير وراء الغرب، للوصول لما وصل إليه، رأى فريق آخر أن المشكلة تكمن في البعد عن تعاليم الدين الصحيح، وأن معالم الدين قد شوهت وطمست، وأن العلاج يكمن في العودة لتعاليم الدين الصافي النقي بعيدا عن التشوهات التي أصابته بسبب الموروث الضخم من علم الكلام والتصوف الخرافي والجمود الفقهي، فقد كان لهذا المركب الثلاثي أثر سلبي جدا على الحالة الدينية في العالم الإسلامي، ولم يكن يمكن الإصلاح دون معالجة هذه الآثار.

وأضاف: أن المنهج السلفي في (العلم والعمل والسلوك/ الاعتقاد /الفقه /الأخلاق) يمثل الإصلاح المطلوب، ولذا رأى كثير من رموز الإصلاح الإسلامي كرشيد رضا، وابن باديس، وعبد الكريم خطابي، ومحب الدين الخطيب، والشيخ الألباني وغيرهم، في الدعوة إلى السلفية، أملا في الإصلاح المطلوب، ومعالجة ما أفسده الخرافيون والقبوريون والمقلدة الجامدون.

وأكد الداعية الإسلامي، على أن السمة الأبرز في الدعوة السلفية التي تجعلها مؤهلة للإصلاح هي: الجمع بين نبذ البدع والمحدثات في الدين، والاعتماد على الأسباب والعلم الدنيوي في أمور الدنيا، مع أمور أخرى تجعلها الدعوة الوحيدة المؤهلة للقيام بالإصلاح الديني المطلوب.