6 طائرات أمريكية إلى بولندا.. ما تأثيرها على حرب أوكرانيا؟

  • 48
الفتح - طائرات

نقلت الولايات المتحدة 6 طائرات مقاتلة، من نوع "إف 22 رابتور"، من ولاية ألاسكا إلى بولندا المتاخمة لأوكرانيا، لتعزيز بعثة حلف الناتو في المنطقة، ولحماية دول أوروبا الشرقية بعد التهديدات الروسية الأخيرة.

ووفق خبراء عسكريين، تنضم المقاتلات الأميركية إلى ما إجمالي نحو 120 طائرة عسكرية أخرى تعمل ضمن مهمة "الدرع الجوي"، تحت قيادة الناتو لتأمين الأجواء الأوروبية ودول الجوار الأوكراني.

 وقالت صحيفة "ستارز آند سترايبس" التابعة لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إن "الطائرات الست سيتم نقلها إلى القاعدة التكيتيكية الأميركية رقم 32 بالقرب من مدينة لاسك البولندية، حيث ستنضم إلى (مهمة ردع روسيا) في الجناح الشرقي للناتو".

وقالت القوات الأميركية في أوروبا، إن" الطائرات الست ضمن سرب المقاتلات 90، ستوفر درعا شبه سلس من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، مما يضمن قدرة حلفاء الناتو على حماية أراضي الحلف وسكانه وقواته بشكل أفضل، من التهديدات الجوية والصاروخية".

ونقلت الصحيفة الأميركية عن الجنرال الألماني كريستوف بلييت، نائب رئيس العمليات في مقر القيادة الجوية لحلف الناتو، قوله إن "هدف مهمة الناتو هو الردع والوقاية من أي عدوان روسي محتمل".

وخلال الحرب الأوكرانية، استهدفت موسكو الأصول الأوكرانية على الحدود البولندية، بما في ذلك إطلاق أكثر من 30 صاروخا على مركز حفظ السلام والأمن الدولي في يافوريف، على بعد 25 كيلومترا فقط من بولندا. كما هاجمت روسيا مطارا في لوتسك، قرب بولندا، وفقا لموقع" الدفاع العربي" العسكري.

وخشية أي هجوم روسي محتمل، أنفقت بولندا هذا الأسبوع مليارات الدولارات لشراء 48 مقاتلة هجومية خفيفة من طراز FA-50 و980 دبابة قتال K2، و648 مدفع هاوتزر من طراز K9.

ويقول نائب رئيس الوزراء البولندي، ماريوس بواتشاك، تعليقا على الصفقة: "لقد تعلمنا دروسا مما يحدث في أوكرانيا. تعلمنا دروسا عن كيفية الهجوم وكيف هاجمت روسيا".