ألزموا أنفسكم بالطاعة.. مخيون: من أعظم الأشياء ضررًا على العبد "بطالته وفراغه"

  • 101

قال الدكتور يونس مخيون الكاتب والمفكر الإسلامي إن القرآن الكريم كثير البركات لأنه فيه خير الدنيا والآخرة، مؤكدًا أن العبد المسلم الذي يعتقدُ عقائدَه وَيُحِلُّ حَلَالَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ ويتأدبُ بِآدَابِهِ ويعتبرُ بأمثالِه وقصصِه فيكونُ على أكملِ حالٍ في الدنيا والآخرةِ.

ونصح مخيون في منشور له على فيس بوك بضرورة المداومة على الأعمال الصالحة وذكر الله وقراءة القرآن الكريم والتفكر في آيات الله والعمل بما فيها.

وأكد الكاتب أن من أعظم الأشياء ضررًا على العبد؛ بطالته وفراغه، موضحًا أنَّ النفس لا تقعد فارغةً وإن لم يشغلها العبد بما ينفعها شغلته بما يضره.

وتابع: هنيئا لمن ألزم نفسه وشغلها بالطاعة ولم يتركها للوساوس والشيطان.