داعية: ما عند الله لا يُدرك إلا بطاعته والنعم تُحفظ وتزيد بالشكر

  • 43
الفتح - طاعة الله

قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، إن الزواج نعمة عظيمة يمنُّ الله بها على عباده وللتغلب على أزمات وعقبات الزواج و فهم جوهر الزواج من الطرفين يجب إدراك عدة أمور.

ووجه الكاتب رسالة إلى معشر الشباب والفتيات: قائلًا " لا يحملنّكم اسْتِبطاءُ الزواج أن تطْلبُوه بمعصية الله -تعالى-، فلا يخدعنكم دعاة السوء الآن الذين يسارعون في إرضاء الغرب و يعملون على إفساد المجتمع بتسويغ الصداقات غير المشروعة بين الشباب والفتيات، فلن يكتوي بالنار إلا حاملها، وإنّ ما عند الله لا يُدرك إلا بطاعته، ولا يصعب الحلال على أحدٍ؛ إلا بسبب غرقه في الحرام.

وتابع الكاتب: "واعلموا أن الله إذا أنعم على أحدٍ مِن شباب أو فتيات المسلمين بالزواج، فإن ذلك يتطلب منهم الشكر لله على هذه النعمة، بأن يكون الزواج على الوجه الذي يرضي الله -عز وجل-، وسببًا في زيادة القرب من الله -سبحانه وتعالى-، وليس العكس، فالنعم تُحفظ وتزيد بهذا الشكر، قال -تعالى-: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ).

وحذر بسيوني من أن تشغلكم تلك النعمة عن المنعم؛ فالنعم إن شُغلتم بها عن المُنعم أو كان تعاملكم معها سببًا في غضب المُنعم، كان عقابكم منه -سبحانه- بذات النعمة، فالقاعدة أن: "مَن شُغِل بشيء عن الله عُوقِب به!".

وأردف: "اطلبوا نعمة الله بمرضاته، واحفظوها بشكره واحذروا أن تنقلب النعمة عليكم وبالًا وضنكًا بمعصيتكم لله -تبارك وتعالى".