• الرئيسية
  • الأخبار
  • "حمدي" نائب "النور": مواجهة ظاهرة الانتحار يتطلب تكاتف مؤسسات الدولة مع الدعاة المعتدلين

"حمدي" نائب "النور": مواجهة ظاهرة الانتحار يتطلب تكاتف مؤسسات الدولة مع الدعاة المعتدلين

"حمدي" يعدد الأسباب التي تعين الشباب على مواجهة خطر الانتحار

  • 68
الفتح - الدكتور أحمد حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور

أكد الدكتور أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور، أن مواجهة ظاهرة الانتحار المنتشرة في المجتمع خلال الفترة الحالية تتطلب التكاتف المجتمعي من الدعاة المعتدلين مع مؤسسات الدولة، مثل: وزارة الأوقاف، ووزارة الشباب والرياضة، والأزهر الشريف، ووزارة الثقافة بما فيها من دور ثقافة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالى,

وطالب "حمدي" - خلال كلمته في ندوة "ظاهرة الانتحار" التي نظمها حزب النور بكفر الدوار بمحافظة البحيرة - بالنزول للناس والحديث معهم ونصحهم، ولابد من عمل ندوات في دور الثقافة، والمرور على المقاهي والكافيهات، والتوسيع على الدعاة المعتدلين وفتح القنوات لهؤلاء؛ للمساهمة مع الدولة في مواجهة ظاهرة الانتحار وغيرها من المخاطر التي تواجه المجتمع.

كما طالب بقيام الإعلام بدور فعال وحقيقي لمواجهة هذه الظواهر ومحاربتها وعدم العمل على انتشارها، وكذلك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من محاربة الألعاب الإلكترونية، التي تحض على الانتحار، وكذلك صفحات السوشيال ميديا وإغلاق تلك الصفحات المشبوهة.

وأشار "حمدي" نائب "النور"، إلى عدد من الأمور المهمة التي تعين الشباب على مواجهة هذه المخاطر وعدم الوقوع فيها، وهي: دور الصحبة الصالحة، وإشراف الأسرة على الصحبة؛ فالصاحب ساحب، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقى "، وكذلك الصيام؛ إذ هو من العلاجات للأمراض النفسية، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "للصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه"، وكذلك ذكر الله، قال تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، وكثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم.

وأضاف "حمدي" نائب "النور": ومنها أيضًا التوكل على الله، قال تعالى: "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ"، وتقوى الله، قال تعالى: و"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"، وصلة الرحم فهي من أسباب البسط في الرزق، مؤكدا أن المسئولية جماعية؛ فالكل يتحمل المسئولية وعلى كل شخص أن يقوم بدوره في مواجهة هذا الخطر الكبير.