هل يشرع قضاء الصلاة عن المريض الذي دخل في غيبوبة ثم توفي بعدها؟.. داعية يجيب

  • 41
الفتح - صلاة المريض

أجاب الدكتور ياسر برهامي، الداعية الإسلامي عن سؤال وجه له بخصوث قضاء الصلاة عن المريضة التي دخلت في غيبوبة ثم توفت بعدها، قائلًا: فلا صلاة عليها في وقت الغيبوبة؛ أما بعد الإفاقة؛ فإن كانت في عقلها فقد لزمتها الصلاة، ولكن لا يقضي أحدٌ عن أحدٍ صلاة تركها بالإجماع؛ فليكثروا مِن الدعاء لها والاستغفار، ويمكن هبة ثواب الأعمال الصالحة لها: كالحج والعمرة، والصدقة، وغيرها.

وكان أحد متابعيه وجه له سؤال يقوله فيه: امرأة عجوز سنها 85 سنة، أصابها مرض أدخلها في غيبوبة لنحو أسبوعين، ثم أفاقت بعدها وعاشت بضعة أشهر لا تغادر السرير إلا بمساعدة، وذلك للذهاب إلى الحمام لقضاء الحاجة، ولو تأخروا عليها تقضي حاجتها على السرير، ثم توفاها الله تعالى.

وهي منذ دخلت في الغيبوبة لم تُصَلِّ؛ لا أثناء الغيبوبة ولا بعد إفاقتها، رغم أنها كانت (في غالب وقت إفاقتها) تدرك ما حولها وتتحدث مع المحيطين بها وتعرفهم، وربما وبَّختهم أحيانًا، وأهلها يسألون عما يفعلونه في شأن الصلوات التي لم تصلها في وقت غيبوبتها ثم إفاقتها؟