• الرئيسية
  • الأخبار
  • "الأزهري": الأفلام والمسلسلات والروايات غيّرت من المزاج العام للنساء والحفاظ على الأسرة يقتضي الوعي والحكمة

"الأزهري": الأفلام والمسلسلات والروايات غيّرت من المزاج العام للنساء والحفاظ على الأسرة يقتضي الوعي والحكمة

  • 35
الفتح - د. محمد سعد الأزهري

قال ‏َ‏الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، إن هناك فرق بين الواقع والمأمول، مشيرا إلى أن الأفلام والمسلسلات والروايات قد غيّرت من المزاج العام للنساء، لأن المبثوث كان متوالياً ومتكرراً وعميقاً، فصار غيره منكراً حتى ولو قليلاً، والحفاظ على الأسرة يقتضي الوعي والحكمة والعطاء.

وأوضح الأزهري في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن هناك فرق بين ثِقَل لسان الرجل في التعبير المباشر بالكلام الرمانسي بعد الزواج وبين مشاركته لأسرته في المناسبات والخروجات والهزار والملاطفات، فليس معني عدم قدرة الرجل على تكرار الكلام الرومانسي أن هذا ينسحب على تواجده داخل أسرته بالشكل الملائم والمُشبع للزوجة وللأولاد!

ونوه الأزهري إلى أن الاحتفال بنجاح الأولاد أو بوصول أحدهم لسن العاشرة وبدايه انتظامه في الصلاة، أو بأي مناسبة كانت، أو خروجه معهم للترفيه أو شراء ما يحبون حين عودته للمنزل، أو مدح طعام الزوجة وطريقة لبسها أو غير ذلك أمر مهم في الحياة، مثله مثل شكر الزوجة لزوجها عن بذله وتعبه في العمل من أجل الأسرة.

وقدم الخبير الأسري والتربوي 4 ملاحظات حول مسألة الكلام الرومانسي في الحياة الزوجية، وجاءت الملاحظات كالتالي:

1- تعبير الرجل عن الحب قبل الزواج بيكون تعبير للاستمالة للسيطرة على قلب الزوجة المستقبلية، فإذا زُفّ عليها أصبحت البعيدة قريبة وإِلف العادة جعل العلاقة مودة ورحمة وليست علاقة فيلم رومانسي ساعتين ونص!!

2- الرجال الذين لا يرغبون في الزواج ويتقنون ملاطفة الأنثى بالحديث الرومانسي، فإنهم إما يرغبون في الجنس المحرم، أو يُشبعون هذه الحاجة الداخلية "الحاجة للإهتمام، أو اثبات الفحولة القولية، أو إنه سبع البرومبة أو ما شابه ذلك" بوسيلة محرمة عن طريق الحديث الرومانسي مع الأخرى أو الأُخريات!

3- الرجل الذي يعبر لزوجته برومانسية عن حبه لها هو أفضل بلا شك من ذلك الرجل الذي لا يفعل ذلك "رغم حبه لها" فهذا أمر مفروغ منه، ولكن لا تنتظروه كثيراً، أو لا تعلقوا استكمال الحياة على تفعيل هذه الخاصية فيه، أو انتظروا إنا معكم لمنتظرون!

4- ليس معنى ما سبق أن يتوقف الرجل عن محاولة اصلاح بيته وبث كلمات الحب لآذان زوجته، فإن لم يستطع فعليه بإيجاد وسائل أخرى للتواصل لكي لا يُصاب بالخرس الزوجي أو يتوه داخل أعماق زوجته والتي لن يفهم مشكلاتها معه بسبب نقص عقار التعبير المباشر عن الحب!