"أسرى آزوف".. هل تورطت أوكرانيا في تصفية مقاتليها؟

  • 48
الفتح - مصنع آزوف

أعلن نائب مندوب روسيا الدائم إلى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن بلاده ستسمح للصحفيين الأجانب بالوصول إلى مركز الاحتجاز المؤقت في يلينوفكا الذي قصف من قبل القوات الأوكرانية، على حد وصفه.

وقال بوليانسكي : "سننقل خبراء وصحفيين دوليين إلى هناك لكشف الحقائق"، وكان السجن قد تعرض للقصف مما أدى إلى قتل 40 وإصابة 75 أسير حرب أوكرانيا، من ضمنهم أسرى كتائب "آزوف" السبب الرئيسي للقصف من جانب كييف، حسب التصريحات الروسية، فماذا حدث؟

ليلة 29 يوليو الماضي، أعلنت روسيا تعرض مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية إلى قصف صاروخي من جانب كييف، لم تمر ساعات قليلة حتى أعلنت موسكو تعرض مركز لاحتجاز الأسرى في منطقة يلينوفكا للقصف.

 عقب القصف، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، أن الجانب الأوكراني كان مصرا على احتجاز أسرى كتائب "آزوف" في مركز الاحتجاز رقم 120 في يلينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، الذي تعرض للقصف بنظام الإطلاق الصاروخي الأميركي هيمارس.

في الأثناء، يقول المحلل العسكري الروسي ألكسندر أرتاماتوف، إن كتائب "آزوف" التي أعلنتها موسكو منظمة إرهابية لها علاقة وثيقة بالقصف الذي استهدف مقر الاحتجاز من جانب كييف، من أجل محو جرائم تلك المجموعات الإرهابية وعدم كشفها أمام المجتمع الدولي.

وأضاف المحلل العسكري الروسي ألكسندر أرتاماتوف، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن قبل حادث الاستهداف بساعات تم نشر اعتراف بالفيديو حول جرائم (عناصر آزوف)، بخلاف أن السجن كان يضم عددًا من مقاتلي أوكرانيا الذين ألقوا أسلحتهم واستسلموا.