• الرئيسية
  • الأخبار
  • نشرة الصباح | هدنة في غزة بوساطة مصرية والجفاف يطارد ليبيا وحقيقة قتل أسرى أزوف وإنقاذ تويتر من الاختراق

نشرة الصباح | هدنة في غزة بوساطة مصرية والجفاف يطارد ليبيا وحقيقة قتل أسرى أزوف وإنقاذ تويتر من الاختراق

  • 44
الفتح - هدنة في غزة

على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها هدنة في غزة بوساطة مصرية والجفاف يطارد ليبيا وحقيقة قتل أسرى أزوف وإنقاذ تويتر من الاختراق، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.



وإليكم التفاصيل.. 


هدنة في غزة.. تعرف على تفاصيل الوساطة المصرية

أصدرت السلطات المصرية، بيانًا بشأن جهودها خلال الساعات الجارية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطيني.

وقال البيان، إن القاهرة كثفت اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي، داعية إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل اعتبارا من الساعة 23.30 مساء بتوقيت القدس.

وشدد البيان على أن مصر تبذل جهودها من أجل الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، وكذلك الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.

وأجرت قيادات مصرية  اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية مع كافة الأطراف في فلسطين وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ منتصف الليل.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 43 قتيلا وأكثر من 310 مصابين حتى الآن.

 فمنذ الجمعة نفذت إسرائيل ضربات جوية وبالمدفعية الثقيلة استهدفت بشكل أساسي مواقع في غزة لحركة الجهاد التي ردت بإطلاق مئات الصواريخ.

 ورحبت حركة الجهاد الإسلامي بالوساطة المصرية لوقف إطلاق النار، داعية إلى سرعة الإفراج عن الأسيرين بسام السعدي وخليل عواودة.

بدورها، أدانت الخارجية المصرية، قيام عدد من المستوطنين تحت حماية الشرطة الإسرائيلية باقتحام باحات المسجد الأقصى، معتبرة ذلك انتهاكًا لقدسيته واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وخرقًا للوضع القائم الذي يُعد فيه المسجد الأقصى وقفًا إسلاميًا خالصًا.

وشددت في بيان اليوم، على أن مثل تلك الأعمال تؤدي إلى مزيد من تأجيج الأوضاع، مطالِبة بتوفير الحماية للمصلين المسلمين، وبضرورة وقف أية أعمال استفزازية، واتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس ومقدساتها العربية الإسلامية.


بوساطة مصرية.. اتفاق الهدنة بين "حركة الجهاد" والاحتلال يدخل حيز التنفيذ

دخل اتفاق الهدنة بين الاحتلال وحركة "الجهاد" في قطاع غزة، حيز التنفيذ بوساطة مصرية، ابتداء من الساعة 11:30 من مساء الأحد، بتوقيت القدس.

وفي وقت سابق أمس الأحد، أكد مسؤول في حركة الجهاد التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل بوساطة مصرية، بعد 3 أيام من القصف المتبادل بين الطرفين، أسفر عن مقتل 41 فلسطينيا.

وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد، محمد الهندي، في بيان: "قبل قليل تم التوصل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة، بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين باسم السعدي وخليل عواودة".

واعتقلت إسرائيل مؤخرا السعدي، القيادي البارز في حركة الجهاد في الضفة الغربية المحتلة، بينما يخضع العواودة رهن الاعتقال الإسرائيلي أيضا.      

من جانبه، أكد مصدر مصري مسؤول، أنه "في إطار حرص مصر على إنهاء حالة التوتر الحالية في قطاع غزة، كثفت مصر اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي، وفي ضوء تلك الاتصالات تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل اعتبارا من الساعة 23:30 مساء يوم 7 أغسطس (بتوقيت فلسطين)".

وأضاف أن مصر "تبذل جهودها بالعمل للإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، والعمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن"، يذكر أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين في الغارات الصهيونية ارتفع إلى 41 شخصا، من بينهم 15 طفلا، فيما بلغ عدد الجرحى 311، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.


"أسرى آزوف".. هل تورطت أوكرانيا في تصفية مقاتليها؟

أعلن نائب مندوب روسيا الدائم إلى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن بلاده ستسمح للصحفيين الأجانب بالوصول إلى مركز الاحتجاز المؤقت في يلينوفكا الذي قصف من قبل القوات الأوكرانية، على حد وصفه.

وقال بوليانسكي : "سننقل خبراء وصحفيين دوليين إلى هناك لكشف الحقائق"، وكان السجن قد تعرض للقصف مما أدى إلى قتل 40 وإصابة 75 أسير حرب أوكرانيا، من ضمنهم أسرى كتائب "آزوف" السبب الرئيسي للقصف من جانب كييف، حسب التصريحات الروسية، فماذا حدث؟

ليلة 29 يوليو الماضي، أعلنت روسيا تعرض مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية إلى قصف صاروخي من جانب كييف، لم تمر ساعات قليلة حتى أعلنت موسكو تعرض مركز لاحتجاز الأسرى في منطقة يلينوفكا للقصف.

 عقب القصف، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، أن الجانب الأوكراني كان مصرا على احتجاز أسرى كتائب "آزوف" في مركز الاحتجاز رقم 120 في يلينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، الذي تعرض للقصف بنظام الإطلاق الصاروخي الأميركي هيمارس.

ويقول المحلل العسكري الروسي ألكسندر أرتاماتوف، إن كتائب "آزوف" التي أعلنتها موسكو منظمة إرهابية لها علاقة وثيقة بالقصف الذي استهدف مقر الاحتجاز من جانب كييف، من أجل محو جرائم تلك المجموعات الإرهابية وعدم كشفها أمام المجتمع الدولي.

وأضاف المحلل العسكري الروسي ألكسندر أرتاماتوف، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن قبل حادث الاستهداف بساعات تم نشر اعتراف بالفيديو حول جرائم (عناصر آزوف)، بخلاف أن السجن كان يضم عددًا من مقاتلي أوكرانيا الذين ألقوا أسلحتهم واستسلموا.


كيف أنقذت 6000 دولار "تويتر" من الاختراق؟

 شبكة "تويتر" تعلن إصلاح ثغرة أمنية، أرّقتها لشهور، حيث سمحت للقراصنة بتهديد حسابات نحو 5.4 ملايين شخص على المنصة.

وقالت "تويتر" إنه تم إصلاح الثغرة بعد 6 أشهر من اكتشافها، على يد باحث متخصص في أمن المعلومات حصل على مكافأة من الشبكة قدرها 6000 دولار.

وعن طبيعة تلك الثغرة، إنها "تتيح للقراصنة معرفة الارتباط بين رقم الهاتف أو عنوان البريد الإكتروني وحساب المستخدم على موقع تويتر، مما يعرض الحساب وبيانات صاحبه الشخصية إلى خطر السرقة".

والقراصنة يقومون بعرض البيانات المسروقة للبيع على منتدى معروف للجرائم المعلوماتية، حيث يستغلها المشترون عبر ابتزاز الضحية للحصول على الأموال".

لكن جانبا آخر من الخطورة تمثله تلك الثغرة، ، ويتمثل في "قدرة المخترقين على إنشاء قاعدة بيانات لعدد كبير من مستخدمي تويتر، والذي يمثل تهديدا خطيرا للمستخدمين ممن يخفون هوياتهم الحقيقية على المنصة عبر حسابات سرية وأسماء مستعارة".

ورغم إعلان "تويتر" إصلاح تلك الثغرة أخيرا، فإن ذلك لم يحم خصوصية المستخدمين بشكل كامل، حيث علمت تويتر -كما جاء في تقريرها- بوجود قاعدة بيانات لـ5.4 ملايين مستخدم "من المشاهير إلى الشركات" في منتدى الجرائم الإلكترونية.


ليبيا يطاردها شبح الجفاف وكافة مصادر المياه مهددة

مع امتلاك ليبيا مصادر مائية غنية، إلا أنها مهددة بالسقوط في موجة جفاف قاسية، بعد خروج محطاة مياه من الخدمة وتوقف 200 بئر، واستمرار استهداف النهر الصناعي العظيم في الصراع الدائر بين الميليشيات.

وفي بيان لها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف" من أزمة جفاف إذا لم يتم العثور على حلول فورية للمشاكل التي ضربت قطاع المياه بعنف، وجعلت 4 ملايين شخص بينهم 1.5 مليون طفل، عرضة لشح المياه من بين عدد السكان البالغ 6 مليون نسمة.

وتركت الأزمات الأمنية والسياسية التي طال أمدها منذ عام 2011، صداها في قطاع المياه الذي يعاني تراجع الخدمات والمشاريع والصيانة، مع استهدافه بالتخريب.

 ووفق المنظمة الدولية، فإن غياب الميزانيات المطلوبة لشراء المعدات والمواد التشغيلية وقطع الغيار للصيانة الدورية أدى لخروج محطات مياه عن الخدمة، كما أن الموردين يكافحون لفتح اعتمادات بنكية بالعملة الصعبة لاستيراد المعدات.

ونتيجة الهجمات المتكررة علىأنظمة الأنهار الصناعية، خرج أكثر من 200 بئرا يمدون مناطق الجفرة والحساونة والسرير وتازربو من الخدمة، بحسب "اليونيسيف" التي وصفت الوضع بأنه على وشك الانهيار.

وفقدت شبكة المياه هناك كميات كبيرة من المياه وصلت إلى 50%، كما أن 45% فقط من الأسر في ليبيا يتمتعون بخدمة الصرف الصحي، والباقي متصل بالحفر الامتصاصية التي تسبب تلوث خزانات المياه.


مفاوضات فيينا.. شد وجذب بين طهران والغرب

لليوم الرابع على التوالي، تتواصل في فيينا المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم مع القوى الغربية عام 2015، وسط شد وجذب بين طهران والغرب حول القضايا العالقة، من بينها الضمانات والعقوبات.

وأعرب مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، عن "تفاؤله" بشأن إحراز تقدم في محادثات فيينا، بعد لقائه مع مبعوث الاتحاد الأوروبي والمنسق الرئيسي للمحادثات، إنريكي مورا، قائلا: "يبدو أننا نحرز تقدما.. لنبق متفائلين".

بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، للتلفزيون الإيراني، من فيينا بشأن تقييمه للمحادثات، إنها "ليست سيئة والمحادثات لا تزال مستمرة بشأن الضمانات".

 وتأتي الجولة الحالية بعد توقف المفاوضات في مارس الماضي عقب 8 جولات سابقة، دون حصول تقدم، وكذلك فشل المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في أواخر يونيو الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.

وقامت إيران بخفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة الأنشطة النووية والحد من وصول مفتشي الوكالة، كما رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة مقتربة من 90 بالمئة، وهي النسبة اللازمة لتصنيع قنبلة، وذلك بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي منتصف عام 2018.