باحث شرعي: نترضى على الحسين وآل البيت.. ولكن تجديد الأحزان بذكراه في عاشوراء ليس من دين الإسلام

  • 60
الفتح - احتفالات الشيعة بالحسين

قال الداعية الإسلامي شريف طه: إن إحياء ذكرى الحسين -رضي الله عنه- في عاشوراء، وتجديد الأحزان بذكرى استشهاده ومصابه، ليس من دين الإسلام، ولا من هدي الصحابة ولا التابعين، وقد قتل في الإسلام من هو أعظم منه باتفاق أهل السنة والشيعة، كعلي -رضي الله عنه-، ومع ذلك لم يقم المسلمون المآتم لذكراه، ولا جددوا ذكرى استشهاده ومقتله -رضي الله عنهم أجمعين-.

وتابع "طه" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بـ "الفيس بوك" -: استشهد عمر وعثمان، ولم يفعل المسلمون شيئا من ذلك، فليس ذلك من دين المسلمين في شيء، وما عند المسلمين من مشاكل معاصرة، لا يحتاج معه إلى التنقيب والتفتيش في التاريخ؛ لاستخراج مشاكله وصراعاته، والدوران حولها، وتجديد الصراع التاريخي.

وعن ترضي أهل السنة والجماعة عن الصحابة وآل البيت، أوضح الداعية الإسلامي، أنهم يترضون عن الصحابة وآل البيت، ويلعنون الظلمة عموما، ولكن أي فائدة من استدعاء تفاصيل تاريخية مملوءة كذبا وتزويرا ومبالغة، وكلها إثارة للأحقاد والثارات؟!