• الرئيسية
  • الأخبار
  • الأقصى حق للمسلمين لا يشاركهم فيه غيرهم.. "برهامي" عن جرائم الاحتلال ضد القدس: محاولة لتهويد البقعة المشرفة

الأقصى حق للمسلمين لا يشاركهم فيه غيرهم.. "برهامي" عن جرائم الاحتلال ضد القدس: محاولة لتهويد البقعة المشرفة

  • 168
الفتح - ارشيفية

استنكر فضيلة الدكتور ياسر برهامي، الداعية الإسلامي، ونائب رئيس الدعوة السلفية، جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى، لافتا أنها محاولة لتهويد هذه البقعة المشرفة التي بُنيت على الإسلام.

وقال "برهامي" في تصريحات لـ "الفتح": "إن ما تفعله إسرائيل من اعتداءات ممنهجة ومتتالية ضد الفلسطينيين وما تفعله ضد المقدسات الإسلامية أمر يثير حفيظة واستفزاز المسلمين، فالأقصى حق فلسطين وأهلها ولا نزاع بين أحدٍ من العقلاء في أن الأقصى حق للمسلمين لا يشاركهم فيه غيرهم من المشركين".

وأضاف: كما أن اقتحامات اليهود للأقصى هى خطوات إجرامية وجرائم مشينة ضد المقدسات المسلمة، كما أنها محاولة صريحة لتهويد هذا المكان المشرف الذي بني على الإسلام منذ أول لحظة في عهد إبراهيم واسحاق ويعقوب صلى الله عليهم وسلم أجمعين.

وتابع: "ولقد بناه مرة ثانية سليمان بن داوود بعد هدمه، وبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، حيث بناه سليمان على الإسلام، وسأل الله ثلاثًا، حكمًا وملكًا وأن من أمّ هذا المسجد أو صلى فيه يرجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه".

واختتم الداعية الإسلامي، حديثه، بالقول: لذلك فالأقصى حق للمسلمين لا يشاركهم فيه غيرهم، ولابد من وقفة من المجتمع الدولي والإسلامي وتطهير الأقصى من دنس كل كافرٍ مشركٍ، والله نسأل أن يرده إلينا ردًا جميلا.

وأفادت وزارة الأوقاف الإسلامية، في القدس، بأن ساحات المسجد الأقصى شهدت اقتحامات لمجموعات متتالية من المستوطنين من جهة باب المغاربة، أدوا خلالها طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول هيكلهم المزعوم، حسب تقارير نشرتها وسائل إعلام فلسطينية اليوم.

يشار إلى أن أكثر من 2500 مستوطن اقتحموا الأقصى، قبل يومين، بحجة إحياء ذكرى "خراب الهيكل"، وسط اعتداءات واستفزازات واعتقالات في صفوف المرابطين والصحفيين.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتزداد كثافة تلك الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في الأقصى.

من جهتها، نددت وزارة الإعلام الفلسطينية باستمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، قائلة إنها "جرائم تقتضي الملاحقة الدولية، ومحاسبة الفاعلين ومسؤوليهم".

وأكدت، في بيان صادر عنها، أن إذاعة "شباب إف إم" تعرضت لقصف عنيف وطلقات نارية بشكل مباشر، خلال العدوان على نابلس، وما سبقه من قتل وإصابة واعتقال وملاحقة ومنع من التغطية، يثبت من جديد ضرورة توفير الحماية لصحفيين.

وطالبت وزارة الإعلام الفلسطينية، مجلس الأمن والمعنيين بحماية الإعلاميين عدم انتظار شهيد جديد، أو جريح، أو معتقل، أو ملاحق من الصحفيين الفلسطينيين.

ودعت الوزارة في ختام بيانها إلى تطبيق القرار ( 2222 ) لمجلس الأمن الخاص بحماية الصحفيين، ومنع إفلات المعتدين عليهم من العقاب.