عميد بالأزهر: العلمانيون والتنويريون هدفهم هدم الإسلام وإن تغيرت طرقهم

  • 62
الفتح - الدكتور محمد عمر القاضي

قال الدكتور محمد عمر القاضي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج، إن الذي ينظر في طريقة هذا الصحفي المأجور ومن على شاكلته من العلمانيين والتنويريين؛ يجد لهم منهجًا صار واضح المعالم، ومحدد الأهداف، يتفقون عليه جميعا، وينفذونه بدقة متناهية، مع التنويع في الآليات، والتغيير في الطرق الموصلة لهدفهم، فالهدف هدم الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم-.

وتابع "القاضي": ولما كان هذا مستحيلا، وجب أن يضعوا له بديلا يرضيهم، ويحقق أهدافهم، ظاهره بقاء هذا الدين أمام معتقديه؛ ليرضوا؛ حتى لا يحدث الصدام معهم، وهو دين مفرغ، ليس بدين، بل هيكل فقط، ومسخ من ديانات متعددة، ليس فيها من الإسلام إلا الاسم، وقد ذكرت تقسيمات العمل بينهم ومهمة كل فريق.

وأضاف "القاضي": وقد هاجم هذا المُصَّحِف الدجال الكذاب سيدنا خالد متهمه - وحاشاه - بالسفاح، وللعجب وفي نفس اللقاء يدافع عن مسيلمة الكذاب!! ؛ لأنه على شاكلته، ويستبطن دينه،وقد نظرت فيمن يهاجمهم هذا المُصَّحِف الدجال - الذي تحيرت في دينه وما يعتقده - فرأيتهم رموز الإسلام وأعمدته ، وكل منهم أمة في الناس وحده ، وله جانب رائع ، وركن متين في بناء الإسلام ، يشتركون جميعا في عداوة الشيعة لهم ، فقلت: لعل الدجال شيعي، فرأيت من جراءته على الذات العليا ما لم أسمعه إلا من : الملاحدة، والزنادقة، والكفار، وعديمي الدين، فتحيرت في دينه.