• الرئيسية
  • الأخبار
  • الشذوذ وهوية الأطفال.. باحث يوضح مخطط الغرب للعبث بهوية الأطفال وتدمير مستقبل العالم

الشذوذ وهوية الأطفال.. باحث يوضح مخطط الغرب للعبث بهوية الأطفال وتدمير مستقبل العالم

  • 90
الفتح - الشذوذ والعبث بهوية الأطفال

قال المهندس أحمد الشحات الكاتب والباحث في الشئون السياسية، إنه يوجد العديد من الأسباب التي تدعو أوروبا والغرب إلى نشر الفواحش والمنكرات في العالم وخاصة الشذوذ.

وأكد الباحث في الشئون السياسية في مقال له عبر فيس بوك، إن الغرب يقود حملة دولية كبرى لنشر الشذوذ في العالم وتحديدًا بين المسلمين وخاصًة في مراحل الأطفال، موضحًا أنه يمكن إجمال هذه الأسباب فيما يلي:

- قامت أوروبا يوم أن قامت على تعظيم مبدأ الحريات بكافة أنواعها وألوانها، وترى أن هذا هو أعظم انتصار قدمته للبشرية، وبالتالي لديها حساسية مفرطة تجاه أي تحجيم للحريات لأي مبرر ديني أو أخلاقي أو غيره.

- أوروبا أصبح لديها رهاب من الوصاية الدينية بشكل عام وفوبيا من الإسلام بشكل خاص، أما رهاب الدين فسببه ما عانته أوروبا في عصورها المظلمة من التسلط الديني والطغيان الكنسي، أما الفوبيا من الإسلام فبسبب أن الإسلام صاحب حضارة عريقة ومنظومة شاملة لإدارة شئون الحياة، وبالتالي فهو منافس شرس لحضارتها وخطر داهم على مستقبلها.

- عدم سهولة التخلي عن الشهوات والملذات المفتوحة خاصة بعدما ألفوها واعتادوا عليها، وأصبحت موجودة بشكل مباشر في كل مناحي الحياة، ففي هذه الأيام نقلت مصادر إخبارية هولندية أنهم جعلوا من الصيغ المعتمدة والقانونية لسائق الأجرة أن يقوم بخدمة التوصيل للزبائن في مقابل الحصول على متعة جنسية منه!!

والجنس هناك رغم أنه له حوانيت عملاقة وبيوت شاهقة لممارسة الدعارة إلا أنه موجود بغزارة وقسوة في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية بل والكنائس والأديرة، فكيف يمكن لهم أن يتخلوا عن كل هذه الشهوات التي أصبحت عنواناً لحياتهم هناك؟

- الجنس أصبح له عائد مادي ضخم، وأصبح تجارة تدر الملايين والتي أصبحت لها مافيا هائلة تديرها وتعمل فيها وتحرص على استمرارها، هذه اللوبيات أعقد وأكبر من أن يتم مقاومتها أو التصدي لها، لأنها في المقام الأول مطلوبة من الجميع بما فيهم الساسة ورجال الحكم والقانون وغيرهم من المسئولين، ومطلوبة شعبيا كذلك، ومربحة فوق كل ما سبق، كما أنها شرسة ودموية لأقصى مدى، ومثلها تجارة المخدرات مع بعض الفروق اليسيرة.

- أما الشذوذ فبالإضافة لما سبق، فإنه أصبح اختيارا مفضلا لدى شريحة من هؤلاء، وكل يوم نسمع عن محافظ أو وزير أو رئيس بلدية يناصر الشzوz هناك لأنه شاz بالفعل، وبالتالي فهذا الاختيار أصبح له أنصار وهم يلوحون بسلاح التمييز وكبت الحريات وغيرها، ومن ثم يهرول الجميع نحو إرضاء هذه الفئة المنحرفة حتى لا تفسد المنظومة كلها.

- وهناك نقطة أخرى تفرق بين الشذوذ وغيرها من صور الممارسات الجنسية العادية، أنها ممارسات تعفيهم من صداع أولاد الزنا وأطفال الملاجئ وعمليات الإجهاض وغيرها من مخلفات وجود الإباحية، ولأن الشذوذ ممارسة جنسية لا يترتب عليها وجود أولاد فهي بذلك مفضلة اقتصاديا للحد من النسل وتقليص أعداد البشر التي تؤثر زيادتهم في زعمهم على مستوى الثراء والرفاهية للباقين.

- لقد انفتحت شهية الغرب أكثر عندما نجح في تحويل العري والخلاعة إلى سلوك اجتماعي تقليدي، كما نجح في تحويل العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة إلى جعلها أمرًا عاديًا وطبيعيًا يجب أن يتقبله الجميع بأفق متسع وصدر رحب، هذا النجاح السابق أغراه لكي يطبقه في أمر الشذوذ الآن.

ووفقاً لأصوله ومنهجيته المنحرفة فهو لا يستوعب أن يقف أحد أمام قضية الحرية الجنسية أيا ما كان شكلها وطريقتها، ومن ثم انزعجت الدول الكبرى الحامية للحريات المطلقة أن تتحفظ بعض الدول الأوروبية على تحجيم الشذوذ أو عدم مباركته كَنَسِيًا أو منعه من بعض حقوقه مثل أداء الخدمة العسكرية!!.