قال المهندس أحمد الشحات، الداعية الإسلامي، إن الملاحدة يزعمون دائما أن الدين هو المحرك الأساسي لجرائم القتل وسببا في ارتكاب العنف والحوادث بزعمهم، بل ويزعمون أن الدين هو المحرك الأساسي لهذه الأفعال.
وأشار الشحات في تصريحات لـ "الفتح" إلى أن الملاحدة يصبون جام غضبهم على الدين، ويصورون للناس أن الإلحاد هو الجنة والراحة النفسية وغير ذلك من المزاعم الباطلة، مؤكدا أن الحقيقة عكس ذلك تماما وأن الملاحدة يكذبون.
وأكد الداعية الإسلامي، أن السفاحين عبر تاريخ البشرية كانوا ملاحدة، موضحا أن الإلحاد يجعل الإنسان في حالة من حالات الاضطراب والصراع النفسي الذي يدفعه إلى القتل وإلى الانتحار، بل إن الإلحاد يجعل الإنسان عرضة لارتكاب أي من هذه الجرائم أو غيرها.
ونوه الشحات إلى أن واقعة مقتل طالبة الزقازيق على يد شخص قيل أنه تم رفض زواجه بها لأنه يعتنق أفكار الإلحاد، دليل على أن الإلحاد – بزعمهم - لم يعصم هذا الشاب من أن يقدم على القتل.
وأوضح الشحات أن هذه الواقعة وغيرها دلالة على أن الإلحاد على خلاف ما يصوره الملاحدة، وليس كما يصوروه أنه يورث الإنسان الوداعة والحلم وعدم الصراع، مؤكدا أن هذه الدعاوى محض كذب، مشيرا إلى أن الشواهد على أن الإلحاد سبب في ارتكاب العنف والجرائم كثيرة ولعل هذه الحادثة تؤكد ذلك.
جاء ذلك تعقيبا على واقعة مقتل الطالبة سلمى بهجت بالزقازيق على يد زميل لها، بعدما رفضت أسرة المجني عليها الموافقة على خطبته من ابنتهم بسبب ميل الجاني إلى الإلحاد، بحسب ما جاء في تحقيقات النيابة العامة.