• الرئيسية
  • الأخبار
  • مستنكرًا محاولات تعطيل اليقظة الإسلامية.. باحث: علم الكلام والجمود الفقهي والتصوف الخرافي ثالوث مدمر للشريعة

مستنكرًا محاولات تعطيل اليقظة الإسلامية.. باحث: علم الكلام والجمود الفقهي والتصوف الخرافي ثالوث مدمر للشريعة

  • 56
الفتح - شريف طه

أكد الباحث والمفكر الإسلامي، شريف طه، أن الاستعمار لم يأت من فراغ، وإنما بدأ بقابلية البلاد الإسلامية لهذا الاستعمار، بدليل أن المقاومة له في بدايته كانت في غاية الضعف غالبا، مشيرًا إلى أن هذه القابلية كانت من مظاهر التخلف والانحطاط الذي وصلت إليه البلاد الإسلامية.

وتابع "طه": - في منشور عبر "فيسبوك" -: وهذا التخلف كان نتيجة الفكر الذي كان مهيمنا خلال القرون الأخيرة، وهو الثالوث المدمر الذي دمر مكامن التجديد والإبداع والعظمة في الشريعة الإسلامية، وهو: علم الكلام، والجمود الفقهي، والتصوف الخرافي، مؤكدًا على أن هذا الانحطاط كانت بدايته مع حكم المماليك، وازداد مع حكم الدولة العثمانية، حتى وصل لنقطة الهاوية، وانهارت معه الحضارة الإسلامية تماما.

وأوضح "طه" أن لهذا السبب اتفقت كلمة رواد الإصلاح واليقظة الإسلامية على ضرورة إصلاح هذا النموذج، والعودة للمنهج السلفي في الاعتقاد والعمل والسلوك، فهو المنهج الكفيل بالتجديد الصحيح لهذا الدين، لبعث الحضارة الإسلامية من جديد على أساس متين.

وأشار الباحث الإسلامي، إلى أن كل محاولات بعث التصوف الغالي وإعادة هذا الثالوث البالي، لن تنجح إلا بمقدار استخدامها في مواجهة اليقظة الإسلامية، واستبدال الإسلام المداهن بالإسلام الممانع، لتمرير القيم العلمانية العالمية دون ممانعة.