أعرب سياسيون روس بارزون، عن رفضهم لمطلب مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بأن تعيد موسكو السيطرة على محطة زابوريجيا النووية لأوكرانيا.
وقال كونستانتين كوساتشيف، نائب رئيس مجلس الدوما بالجمعية الاتحادية الروسية "لا ولا مجددا"، وذلك في رده على سؤال، اليوم الجمعة، بحسب وكالة الانباء الروسية انترفاكس.
وأضاف أنه لضمان سلامة محطة الطاقة النووية، فإن السيطرة الكاملة على المنشأة أمر ضروري.
وتلقى كوساتشيف الدعم من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما (الغرفة العليا) ليونيد سلوتسكي الذي اتهم أوكرانيا "بالإرهاب النووي".
وكتب في قناته على تليجرام "كل بيانات الدعم من جانب وزراء خارجية مجموعة السبع هي لا شيء سوى رعاية للإرهاب النووي".
ولم يذكر سلوتسكي أن الوضع حول محطة الطاقة النووية ظهر نتيجة للغزو الروسي. وتبادلت موسكو وكييف مؤخرا الاتهامات بشأن القصف الأخير عند الموقع الذي أثار مخاوف بحدوث كارثة نووية محتملة.
كان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، قد صرح أمس الخميس، بأنه "لا يوجد تهديد مباشر" على السلامة في محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية على الرغم من استمرار تعرضها للقصف.