قال الداعية الإسلامي محمد سعد الأزهري: المؤمن كالمطر، لن ينتظرك المجتمِّع حتى تتعطّف عليه وتعطيه جزءًا من وقتك؛ لكي تزيل عنه آثار الإعلام الفاسد والمناهج المظلمة والباطلة، فإن لم تكن اليوم مدركًا لحجم الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المجتمع فقد لا تجد لك مساحة كبيرة في المستقبل.
وتابع "الأزهري": فإن سنة التدافع تحتاج إلى رجال أخلصوا لله، يقاومون الباطل في صوره المختلفة سياسيًا واجتماعيًا وفكريًا، كلٌ في فنه، وكل بحسبه، فالأمانة تقتضي أن لا نتوقف إلا عندما نموت.
وأكد "الأزهري" على أن بعض الناس يخطئ خطأ كبيرًا؛ عندما يفكر في معاقبة المجتمع، والصواب أن نتحاور معهم ومع غيرهم، ولا نتركهم فريسة إلى إعلام فاسد أو منافق عليم اللسان.
واختتم الداعية الإسلامي بنصيحة قائلًا: لا تضعوا حواجز وهمية بينكم وبين إخوانكم وجيرانكم وأصهاركم؛ فإن المؤمن كالمطر أينما وقع نفع، فلماذا تريدون حبس المطر؟.