بيّن الدكتور علاء رمضان، الداعية الإسلامي، أنه مسكين من ظن أن الرزق قاصر على الماديات فقط، لأنه يعيش في شقاء وربما حسد غيره وداوم الشكوى لغير الله، وكذا يُتعس ويشقي من حوله.
وتابع "رمضان": أما من علم حقيقة الأرزاق التي يصبها ربنا ليلا ونهارا على عباده من أنواع العافية والبركة والصحة والأهل والولد، بل وفي كل عضو من العافية ما لا يحصيه إلا رب العالمين.
وأوضح "رمضان" أن أعظم الرزق الإسلام والإيمان والعمل الصالح، فضلا عن اتباع سنة النبي الكريم وهدي الصحابة الكرام والسلف الصالح = فقد أُُعطي أعظم الرزق، متسائلًا فكيف يشعر أنه محروم؟! وكيف ينظر إلى رزق دنيوي محدود رُزقه غيره؟! وكيف يعيش في ألم وشقاء بسبب ذلك؟! .
ودعا الداعية الإسلامي إلى تأمل قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح من أسلم، ورُزق كَفَافَا -أي على قدر حاجته لا زيادة ولا نقصان- وقنّعه الله بما آتاه).