هل التصوف نتاج سني إسلامي؟.. "داعية" يوضح

  • 63
الفتح - أرشيفية

أوضح شريف طه، الداعية الإسلامي، أن التصوف وما نتج عنه من مبدع هو نتاج صوفي خالص، وليس كما يزعم البعض أن التصوف نتاج سني إسلامي.

وتحت عنوان " هل التصوف نتاج سني إسلامي؟"، سرد طه عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" بعض الأقوال المأثورة والتاريخية ليوضح حقيقة الأمر.

واستشهد طه بقول أبو الوفا التفتازاني : "وليس من شك في أن فلسفة أفلوطين السكندري التي تعتبر أن المعرفة مدركة بالمشاهدة في حال الغيبة عن النفس وعن العالم المحسوس كان لها أثرها في التصوف الإسلامي، فيما نجده من كلام متفلسفي الصوفية عن المعرفة"، (مدخل إلى التصوف الإسلامي، أبو الوفا التفتازاني ص٣٣)

كما استشهد الداعية الإسلامي بقول الدكتور علي النشار في شرح مصطلح الغنوصية :" كلمة يونانية الأصل، معناها : المعرفة، غير أنها أخذت بعد ذلك معنى اصطلاحيا هو التوصل بنوع الكشف إلى المعارف العليا، أو تذوق تلك المعاني مباشرا، بأن تلقى في النفس فلا تستند على الاستدلال أو البرهنة العلمية"، (نشأة الفكر الفلسفي، علي النشار ص١٨٦)

وعقب طه قائلا:  أظنك الآن  - يا عزيزي - علمت أن  الأخ إبراهيم أبو الحسين صاحب المقولة الخالدة : معارف تهب على القلب يتلقفها العقل ولا يحسنها الدارسون، وصاحب النظريات العظيمة في التفسير والجغرافيا والبيئة والسياسة والتاريخ  ليس بدعا من الصوفية، ولا مدعيا، بل هو نتاج صوفي خالص.