عاجل

باحث: طلب المدد ممن لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعلا لم يكن يوما من الدين

  • 25
الفتح - أرشيفية

قال الدكتور علاء رمضان، الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية، إن طلب المدد ممن لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعلا لم يكن يوما من الدين الذي أنزله الله على أنبيائه الكرام.

وتساءل رمضان في منشور له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" قائلا: كم مرة استغاث فيها النبي صلى الله عليه وسلم بأنبياء الله السابقين في الغزوات والفتوحات؟ هل سمعتم يوما حديثا عنه صلى الله عليه وسلم يقول فيه يا إبراهيم أغثنا ؟! وهل قال يوما مدد يا موسى؟! وفقنا يا عيسى؟ .

كما تساءل رمضان قائلا: لماذا لم يبحث الصحابة بعد فتح البلاد عن قبور الأنبياء ليشيدوها ويشدوا الرحال إليها؟! بل لماذا لم يشيدوا قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويطوفوا حوله ويتمسحوا به؟! ولماذا لم يفعل ذلك أيضا مع قبور سادة الأولياء وأئمة الأتقياء من آلاف الصحابة والتابعين في هذا العهد؟ .

وأردف الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية متعجبا: هل كان ابن تيمية وابن عبد الوهاب هو الذي ينهاهم عن ذلك؟ 

وأكد رمضان أن الأمر لا يحتاج عند العاقل إلى بحث أو تقص ليعرف الحق من الباطل، فالخرافات والجهالات وطلب المدد من الأموات والطواف حول قبورهم والتمسح بها وطلب المدد ممن لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعلا لم يكن يوما من الدين الذي أنزله الله على أنبيائه الكرام، بل هو من تزيين الشيطان لأوليائه لصرف الناس عن عبادته وحده لا شريك له.

وأضاف رمضان قائلا: لا يزال أهل البدع والضلال حينما يشعرون بأن السلطة في أي وقت تميل لهم يجتهدون في التنكيل بمخالفيهم من أهل الحق لعجزهم عن مقارعة الحجة بالحجة، بل عن مواجهة العقول السليمة والفطرة السوية.