اختبر الجيش الأمريكي، صاروخًا جديدًا،مساء اليوم الثلاثاء، اسمه "مينيتمان 3" يمكنه حمل 3 رؤوس نووية بقدرة تدميرية لكل منها إلى 335 كيلوطنًّا، وذا قدرات تخترق الغلاف الجوي للأرض، وتقصف أهدافًا على بعد آلاف الكيلومترات.
انطلق صاروخ "مينيتمان 3" من صومعته تحت الأرض بولاية كاليفورنيا في اختبار جديد له باعتباره أقوى صواريخ الردع الأمريكية، ويعد من أسلحة الدمار الشامل.
ويجدد اختبار الصاروخ في هذا الوقت أجواء الحرب الباردة؛ فقد كانت بداية تصنيعه في فترة الخمسينيات من القرن الماضي ضمن صراع موسكو وواشنطن على النفوذ العالمي، ثم حدث حاليًّا اللجوء للصاروخ نفسه -بعد تطويره- في إطار نفس الصراع بين الجانبين على خلفية الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
يذكر أن الاختبار جرى على 3 مراحل، ويعمل الضاروخ بالوقود الصلب، ويمكنه اختراق الغلاف الجوي للأرض وقصف أهداف على بعد آلاف الكيلومترات من مكان إطلاقه، ولدى أمريكا منه 450 صاروخًا.