خلقه القرآن.. داعية يعدد فوائد استشعار عظمة النبي صلى الله عليه وسلم

  • 24
الفتح - محمد صلى الله عليه وسلم

قال جمال فتح الله عبدالهادي الكاتب والداعية الإسلامي، إن التأسي من الفِطْرَة التي فَطَر اللهُ الناسَ عليها، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم خير من يتأسى به الناس.

وأشار الداعية في مقال له نشرته الفتح، إلى عدة فوائد في استشعار عظمة النبي صلى الله عليه وسلم وهي كالآتي:

- الفائدة الأولى: المحبة والإجلال؛ فإنك لن تعرف شخصًا وتدرك عظمته، وتعرف علمه، وتلم بجوانب سماحته وخُلُقِه وفضله؛ إلا غُرِسَت في قلبك محبته، ومالت نفسك إليه.

- الفائدة الثانية -وهي مهمة-: سُئِلَتْ عائِشةُ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: "كان خُلُقُه القُرآنَ"، فكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم المثلَ الأعلى في الأخلاقِ الحَميدةِ، وقد تحدَّثَ القرآنُ عن خُلقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ووصَفَه بالعظَمةِ؛ قال الله عز وجل: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وهذا إقرارٌ لِمَا تقدَّمَ مِن بيانِ خُلقِه.

ونوه الكاتب إلى بيانُ عَظمةِ خُلقِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّها كانتْ في المكانةِ الأسْمى، وأنَّ القرآنَ مصدرٌ لكُلِّ الأخلاقِ الكريمةِ.

وحث الكاتب على ضرورة التأدُّبِ بآدابِ القرآنِ والتخلُّقِ بأخلاقِه، والاهتداءِ بهَدْيِه، والعملِ بأوامرِه والانتهاءِ عن نواهيه، "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّه عَلَى بَصِيرَة أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّه وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ".