قال الباحث والمفكر الإسلامي شريف طه، إن ما يفعله سعد الهلالي لا يمكن وصفه بأنه جمع للأقوال الشاذة أو الضعيفة فقهيًا، مشيرًا إلى أن الرجل تجاوز مرحلة جمع الشذوذات وزلات العلماء، كما كان قبل ذلك، بل صار يستحل المحرمات ويبدل الدين صراحة.
وتساءل "طه" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك-: أين في المذاهب المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث؟ وأين نفي القوامة الزوجية؟ وأين تصحيح ملل الكفر؟ وأين عدم اشتراط الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ وأين عدم وجوب تغطية ما سوى الوجه والكفين كالشعر والرقبة والاكتفاء بالحشمة كما يدعي ؟ وأين إباحة الربا؟ وأين وأين....؟.
وأكد الباحث الشرعي على أن وصف الرجل بالشذوذ ونحوها تقصير وتفريط شديد في التوصيف، إن الرجل تجاوز بكثير هذه المرحلة، ولحق بخالد منتصر والبحيري وفاطمة نعوت وأمثالهم ممن يقال فيهم: {فما لكم في المنافقين فئتين}.