• الرئيسية
  • الأخبار
  • ردًا على الهلالي.. مشرف أروقة الأزهر: أي بديل عن الزواج هو دعوة صريحة للشذوذ وإفساد المجتمع من علماء مزيفين

ردًا على الهلالي.. مشرف أروقة الأزهر: أي بديل عن الزواج هو دعوة صريحة للشذوذ وإفساد المجتمع من علماء مزيفين

فؤاد: نعوذ بالله ممن اتخذ الهه هواه وأضله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة

  • 47
الفتح - المدعو سعد الدين الهلالي

عقب الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العلمي على أروقة الأزهر وأستاذ العقيدة والفلسفة وعميد كلية العلوم الإنسانية بالأزهر الشريف على تصريحات المدعو سعد الدين الهلالي بشأن إيجاد الفقهاء حلول لتفريغ الأمر الجنسي للشباب قائلًا: إن نداء الفقهاء  لإيجاد الحلول البديلة عن الزواج للشباب وعلى الهواء مباشرة من هذا الذي يتحدث بلسان العلماء ، ويتستر بزيهم  هو دعوة صريحة للشذوذ ، وإفساد المجتمع والبعد عن قيمنا ،  وللعلاقات غير الشرعية ، واتباع خطوات الشيطان! 

وأشار فؤاد في منشور له على فيس بوك، إلى قوله تعالى: "افرأيت من اتخذ الهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون، لافتًا إلى  أن أشد عقوبة في الدنيا الختم على السمع والقلب وجعل الغشاوة على البصر واتباع الهوى فلا يرى من وصف بذلك  نور الله ولا يسمع للهدى ولا يهتدي إليه بل يوكل إلى نفسه وينقاد لرغباته وهواه . 

 وتابع الداعية: " لقد كنت اتمنى  أن يقدم   هذا التنويري الفقيه  العلاج الذي شرع في الروشتة النبوية الكريمة ، والتي سجلتها كتب السنن عن سيد الأنام -عليه الصلاة والسلام- وهي قوله الكريم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه اغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) أي من استطاع مؤنة الزواج فليتزوج،  وإلا فالصوم علاجه إلى أن ييسر الله الأمر طالما هناك عفة وتقوى وخوف من الجليل  .  

وأوضح فؤاد أن هذا التيسير بشر به القرآن الكريم الشاب العفيف  الذي يخشى الحرام خشية من ربه  فقال تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله) ، مضيفًا أن فرج الله دائما قريب  والله لطيف بعباده طالما ينشدون العفة والإحصان .