وكيل الأزهر السابق: هناك محاولة بائسة لقطع الصلة بين هذه الأمة والاقتداء برسولها صلى الله عليه وسلم

  • 42
الفتح_ الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق: إن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- هو الأنموذج البشري الذي اصطفاه ربُّ العالمين واجتباه، وجعله القدوة والمثل، فقال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً).

وأضاف "شومان" - في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" -: معلوم أنَّ الجوانب البشريَّة متعددة ومتنوعة، وحتى يصح الاقتداء بسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لابد أن تتحقق فيه كلُّ الجوانب البشريَّة، فنقتدي به زوجًا، ونقتدي به رجل سلم، ونقتدي به رجل حرب، ونقتدي به رجل دولة، ونقتدي به أبًا، ونقتدي به صديقًا، ونقتدي به مسافرًا، ونقتدي به مقيمًا وغير ذلك من الجوانب التي جسَّدها سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حياته كلها.

وتابع وكيل الأزهر السابق، أنه في محاولة بائسة لهدم عمليَّة الاقتداء، وقطع الصلة بين هذه الأمَّة ورسولها -صلى الله عليه وسلم- يعبث السفهاء ممن لا خلاق لهم، ولا أمانة عندهم في النقل، فيحاولون الفصل بين شخصيَّة سيدنا رسول الله في القرآن عنها في السُّنَّة، تمهيدًا لضرب السُنَّة، التي هي المصدر الثاني للتشريع.