العبرة بالحكم الشرعي.. داعية: تغييرُ أسماءِ المحرمات لا يعني إباحتها

  • 56
الفتح - يونس مخيون الكاتب والداعية الإسلامي

قال يونس مخيون الكاتب والداعية الإسلامي، إن تغييرُ أسماءِ المحرمات لا يعني إباحتها وأن العبرة في الحلال والحرام بالحكم الشرعي لا بالمُسَمّى، مؤكدًا أن ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏كلُّ مَنْ عمل خيرًا أو صَحّحَ نيةً؛ فلينتظر جزاءها الحسن، وإن امتدت المدة، لافتًا إلى قول الله تعالى:( إنه من يَتّقِ و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ).

 وأشار الكاتب في منشور له على فيس بوك، إلى قول الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "إنّ المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإنّ الفاجر يرى ذنوبه كذبابٍ مَرّ على أنفه فقال به هكذا (رواه البخاري).

 ‌أكد الكاتب أن ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏جِماع الخُلُق الحسن مع الناس أن تصل من قطعك؛ بالسلام والإكرام والدعاء له والاستغفار والثناء عليه والزيارة له وتعطي من حرمك من التعليم والمنفعة والمال، وتعفو عمن ظلمك في دم أو مال أو عرض لافتًا إلى أن بعض هذا واجب وبعضه مستحب.

وأوضح الداعية أنه ﻼ بُدّ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻝ اﻷﻟﻢِ ﻭاﻟﻤﺤﻨﺔ ﻟﻜﻞ ﻧﻔﺲ ﺁﻣﻨﺖ ﺃﻭ ﻛﻔﺮﺕ ﻟﻜﻦّ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ اﻷﻟﻢ ﻓﻰ اﻟﺪﻧﻴﺎ اﺑﺘﺪاءً ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻋﺎﻗﺒﺔ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ، مضيفًا أن اﻟﻜﺎﻓﺮ ﻭاﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﻭاﻟﻔﺎﺟﺮ ﺗﺤﺼﻞ ﻟﻪ اﻟﻠﺬﺓ ﻭاﻟﻨﻌﻴﻢ اﺑﺘﺪاءً، ﺛﻢ ﻳﺼﻴﺮ ﺇﻟﻰ اﻷﻟﻢ الدائم.