• الرئيسية
  • الأخبار
  • الله يعلم ما تصنع.. داعية: كلما قوي الداعي إلى فعل المعصية كانت زيادة الإيمان بتركها أعظم

الله يعلم ما تصنع.. داعية: كلما قوي الداعي إلى فعل المعصية كانت زيادة الإيمان بتركها أعظم

  • 43
الفتح - أرشيفية

قال يونس مخيون الكاتب والداعية الإسلامي، إنه ليس من شروطِ قبولِ العمل أو حسن الصنيع؛ أن يُذكر اسمك في التأريخ، فلا تتهافت لِتُذكر يكفي أنّ الله يعلم ما تصنع، لافتًا إلى ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قول الله تعالى: ( ورًسُلًا لم نقصُصْهم عليك ).

وأكد الكاتب والداعية الإسلامي، في منشور له على فيس بوك، أن ‏الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، مضيفًا أن النظرة تولِّد خطرة ثم تولد الخطرة فكرة ثم تولِّد الفكرة شهوة ثم تولِّد الشهوة إرادة ثم تَقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل و لا بد ما لم يمنع منه مانع. 

ونصح الكاتب بضرورة أن نربي فتياتنا وبناتنا على الحشمة والحياء، مشيرًا إلى قول الله تعالى: ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ).

وشدد الكاتب على أنه من من أسباب زيادة الإيمان؛ ترك المعصية خوفًا من الله عز وجل، موضحًا ـنه كلما قوي الداعي إلى فعل المعصية؛ كانت زيادة الإيمان بتركها أعظم، لأن تركها مع قوة الداعي إليها دليل على قوة إيمان العبد وتقديمه ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على ما تهواه نفسه.*

 وتابغ الكاتب: "‏قال أبو محمد بن حزم: لا آفة على العلوم وأهلها أضَرُّ من الدخلاء فيها، فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون، ويفسدون ويظنون أنهم مصلحون".