قال المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية ومساعد رئيس حزب النور للشئون السياسية، إنه في مناسبة الذكرى الأليمة المحزنة لحريق المسجد الاقصى المبارك الصهاينة ماضون ومستمرون في إجرامهم وثابتون على انتهاكاتهم وعقيدتهم رغم مر السنين واختلاف الأيام إلا إنهم حريصون كل الحرص على تنشئة أجيال حقودة متعصبة تواصل وتحافظ على ميراث الأجداد وتستكمل الطريق الذي بدأوه.
وأكد الباحث السياسي في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني في نظرنا طريق الاحتلال والاغتصاب والتدمير والاعتداء على المقدسات ولكن في نظرهم هم طريق الكفاح وطريق المجد وطريق الخلاص والوصول إلى نهاية العالم وغير ذلك.
وأشار الشحات إلى أن الصهاينة ماضون في هذا الطريق ثابتون عليه، متسائلًا هل نحن ثابتون على عقيدتنا متمسكون بها؟، هل نحن ما زالت جذوة القضية الفلسطينية حارة في قلوبنا ما زلنا حريصين عليها ما زلنا متمسكين بها ما زلنا نبثها في نفوس أبنائنا وأبناء جيلنا؟.
وتابع الباحث: "أم أننا أصابنا منها قدر من الملل والتراخي حتى على مستوى تنشيط الوعي والتواصي بحفظ الوعي وحفظ العهد وحفظ التاريخ والمواظبة على ذلك".
وأكد مساعد رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أنه بلا شك خسارة الأمة في معركة الوعي. ونسيانها لما هو مطلوب منها ونسيانها لألامها الحالية والماضية هو أخطر ما يمكن أن يصيب الأمة، لأنها إصابة مميتة في سويداء القلب.