• الرئيسية
  • الأخبار
  • حريق الأقصى.. القيادي داوود شهاب : لا يمكن أن تهدأ المقاومة قبل استعادة المسجد الأقصى

حريق الأقصى.. القيادي داوود شهاب : لا يمكن أن تهدأ المقاومة قبل استعادة المسجد الأقصى

  • 62
الفتح - ارشيفية

أكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن الشعب الفلسطيني منذ احتلال القدس وحتى اليوم، مُصمم على استمرار حالة القتال والمواجهة دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولا يمكن أن تهدأ جذوة الجهاد والمقاومة قبل أن تحرر فلسطين ونستعيد المسجد الأقصى المبارك.

وقد شدد شهاب في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" في الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى، أن الحريق الذي اشتعل في المسجد الأقصى المبارك قبل 53 عاماً لازال مشتعلاً ويمثل أوجه الإرهاب "الإسرائيلي "الذي يستهدف أحد أقدس مقدسات المسلمين وهو المسجد الأقصى المبارك.

وتمر اليوم الذكرى 53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، حيث أقدم21/8/1969، المستوطن مايكل دينس روهن، على إشعال حريق شب في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، حيث التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.

وأكد القيادي شهاب، أن القدس هي قلب الصراع ولم يتخلَ أي فلسطيني عن دوره وواجباته المقدسة، ومعركة الدفاع عن القدس والأقصى.

وبين القيادي شهاب، أن معركة وحدة الساحات كانت تمثل الإرادة الوطنية التي تجسدت في معركة سيف القدس وهي امتداد لكل محطات المواجهة دفاعاً عن القدس والمقدسات والمسجد الأقصى المبارك.

وأشار القيادي شهاب، إلى أن عملية القدس البطولية التي نفذها الشهيد أمير الصيداوي بعد معركة الساحات، هي جزء من حالة الكفاح التي يخوضها شعبنا، فالعمليات البطولية لن تتوقف فهي استهدفت الاستيطان والتهويد في القدس.

وشدد على أن العمليات البطولية ستتواصل ولن تتوقف رغم حجم التضحيات التي يقدمها شعبنا في المواجهة والقتال، ولا يمكن أن تهدأ جذوة الجهاد والمقاومة قبل أن تحرر فلسطين ونستعيد المسجد الأقصى المبارك.

ووجه شهاب التحية للمقدسيين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك،  مؤكداً :" سنبقى سيفاً ودرعاً لحمايتهم والذود عنهم، مهما بلغ حجم التضحيات."

واستذكر شهاب الشهداء الكبار الذين ارتقوا أمثال إبراهيم النابلسي وتيسير الجعبري وخالد منصور، مؤكداً أن هؤلاء وغيرهم شهداء على طريق القدس، ومسيرة الشهداء لم ولن تتوقف، فالقدس هي قبلة الثوار والمجاهدين والمقاومين، وقال:" لن يهدأ للمقاومة بال مادامت القدس محتلة والأقصى تحت نير الاحتلال".

وأوضح شهاب، أن التطبيع أعطى ذرائع للاحتلال بالمضي في سياسات التطبيع، لافتاً إلى أن الدول المطبعة كذبت وحاولت أن توهم الرأي العام العالمي أن التطبيع سيكون له آثار إيجابية على القضية الفلسطينية، لكن هذا محض كذاب وافتراء وتضليل ومحاولة لتبرير الجريمة التي ارتكبتها الحكومات المطبعة.

وأضاف:" اليوم نرى آثار التطبيع جلية في المسجد الأقصى المبارك من تهويد واستيطان وعدوان مستمر على القدس والمرابطين، الذي تصاعد بشكل لافت وواضح تحت غطاء التطبيع.