عقب وائل سمير الكاتب والداعية الإسلامي وعضو اللجنة الصحية لحزب النور، على الذكرى الـ53 لإحراق اليهود للمسجد الأقصى قائلًا: إن قراءة التاريخ واجب من الواجبات الدينية وركن من أركان اليقين لدى المسلمين في بيان حقيقة عداوة اليهود ووعد الله عز وجل للمؤمنين، مضيفًا أنه لابد من تذكير المسلمين بهذه الاحداث وتذكيرهم بحقيقة اليهود إخوان القردة والخنازير وكيف يعملون ويتحركون.
وأوضح سمير في تصريحات لـ"الفتح"، أن المسجد الاقصى الذي بارك الله حوله والذي قدر الله له أن يكون من محاور التاريخ البشري ومركز أحداثه الى يوم الدين هو في الحقيقة جعله الله سبحانه مقياسًا لعزة المسلمين أو هوانه.
وأكد الكاتب أنه لابد على أهل الاسلام أن ينتبهوا لمكامن العزة الحقيقية التي تدل على مدى تمسكهم بدينهم، لافتًا إلى أن اليهود قاموا بإعلان كيان مزعوم لهم وأن لهم هيكلًا مزعومًا في غفلة من المسلمين وعلى أرضهم وسموها بإسم نبي الله يعقوب اسرائيل كما يزعمون واتخذوا لها رمز نبي الله داود كما يزعمون.
وأشار سمير إلى أن الاحتلال الصهيوني استغل غلفة المسلمين في إقامة دولتهم ومجدهم وللأسف المسلمون على اختلاف أجناسهم ومذاهبهم في غفلة عن هذه الحقيقة وينشغلون عن ذلك في أقل أحوال بالأمور التي لا تنفعهم وقد تضرهم، مشددًا على أنهم شغلوا المسلمين عن حقيقة دينهم وعن العمل لدينهم.