داعية: لماذا يبقى "الهلالي" في وظيفته التي يدرس فيها الفقه وهو لا يعترف بحلال أو حرام؟

  • 57
الفتح - سعد الدين الهلالي

تعجبّ شريف طه الداعية الإسلامي، من استمرار المدعو سعد الدين الهلالي في وظيفته التي يدرس فيها الفقه، موضحا أن الأخير لا يعترف بأن هناك حلالا ولا حراما مطلقا.

وقال طه في منشور له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" إنه لا يدري لماذا يبقى الهلالي في وظيفته التي يدرس فيها الفقه؟!، موضحا أن الهلالي  لا يعترف بالفقه الإسلامي أصلا، ويرفض ما يسميه الوصاية الدينية، ويدعو الناس لاختيار الدين الذي يناسبهم بعقولهم وأهوائهم، فمن أراد الإلحاد أو الإسلام أو المسيحية أو أي دين آخر، فلا حرج عليه !.

وأشار الداعية الإسلامي إلى أن الهلالي لا يعترف بأن هناك حلالا ولا حراما مطلقا، بل كل الأمور عنده نسبية، ولا حاجة للفقه ولا للفقهاء أصلا؛ لأن كل واحد يفتي نفسه، دون أي حدود عنده في ذلك، فلا أدري لماذا يبقى مثل هذا في عمله يدرس الفقه والشريعة الإسلامية التي كفر بها ؟!